الموسوعة الحديثية


- أتيْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ لِأُصَلِّيَ بصَلاتِه، فافتتَحَ الصَّلاةَ، فقرَأَ قِراءةً ليستْ بالخفيضةِ ولا بالرَّفيعةِ، قِراءةً حَسنةً، يُرتِّلُ فيها يُسْمِعُنا. قال: ثمَّ ركَعَ نحْوًا من سُورةٍ. ثمَّ رفَعَ رأْسَه، فقال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه ، ذو الجَبروتِ والملكوتِ والكبرياءِ والعظمةِ. قال: ثمَّ قِيامُه نحْوًا مِن سُورةٍ. وقال: وسجَدَ نحوًا مِن ذلك، حتَّى فرَغَ مِن الطُّوَلِ، وعليه سَوادٌ مِن اللَّيلِ. قال عبدُ الملِكِ: وهو تطوُّعُ اللَّيلِ.

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 401)
23459- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا زائدة عن عبد الملك بن عمير حدثني بن أخي حذيفة عن حذيفة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة لأصلى بصلاته فافتتح فقرأ قراءة ليست بالخفية ولا بالرفيعة قراءة حسنة يرتل فيها يسمعنا قال ثم ركع نحوا من قيامه ثم رفع رأسه نحوا من ركوعه فقال سمع الله لمن حمده ثم قال الحمد لله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة حتى فرغ إلى الطول وعليه سواد من الليل قال عبد الملك هو تطوع الليل