الموسوعة الحديثية


- بعَثَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقال: اذهَبْ إلى أبي بكرٍ، فإنَّكَ تجِدُهُ في دارِهِ مُحتبِيًا، فقُلْ له: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُقرِئُكَ السَّلامَ، ويقولُ: أَبْشِرْ بالجنَّةِ، ثُمَّ انطَلِقْ إلى عُمرَ، فإنَّكَ تجِدُهُ بالبَنِيَّةِ على حِمارِهِ، تَبرُقُ صَلعتُهُ، فقُلْ له: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُقرِئُكَ السَّلامَ، ويقولُ: أَبْشِرْ بالجنَّةِ، ثُمَّ انطَلِقْ إلى عُثمانَ، فإنَّكَ تجِدُهُ في السُّوقِ يَبيعُ ويَبْتاعُ، فقُلْ له: إنَّ رسولَ اللَّهِ يُقرِئُكَ السَّلامَ، ويقولُ: أَبْشِرْ بالجنَّةِ بَعدَ بلاءٍ شديدٍ. قال: فانطلقتُ فأبلغتُهُمْ ووجدتُهُمْ كما قال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقال عُثمانُ: أينَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ قلتُ: في مكانِ كذا وكذا، فأخَذَ بيدِي حتَّى أتَيْناهُ، فقال: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ زيدًا جاءَني، فقال كذا وكذا، فأيُّ بلاءٍ يُصيبُني؟ فوالَّذي بعَثَكَ بالحقِّ ما تمنَّيْتُ ولا تعنَّيْتُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه عبدالأعلى بن المساور] قال يحيى وأبو داود: ليس بشيء، وقال ابن نمير والنسائي: متروك، وقال الدارقطني: ضعيف
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 15/ 415- 416
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (868)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 389)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/ 149) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب آداب السلام - إرسال السلام مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (1/ 266)
868 - حدثنا أحمد قال: نا سعيد، عن عبد الأعلى بن أبي المساور قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن حاطب، عن عبد الرحمن بن محيريز، عن زيد بن أرقم قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: انطلق حتى تأتي أبا بكر، فتجده في داره جالسا محتبيا، فقل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة، ثم انطلق حتى تأتي الثنية، فتلقى عمر فيها على حمار تلوح صلعته، فقل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة، ثم انطلق حتى تأتي السوق، فتلقى عثمان فيها يبيع ويبتاع، فقل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة بعد بلاء شديد فانطلقت، فأتيت أبا بكر، فوجدته في بيته جالسا محتبيا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة قال: وأين رسول الله؟ قلت: في مكان كذا وكذا، فقام إليه، ثم أتيت الثنية، فإذا فيها عمر على حمار تلوح صلعته كما قال رسول الله. فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة قال: وأين رسول الله؟ فقلت: في مكان كذا وكذا، فانطلق إليه، ثم انطلقت حتى أتيت السوق، فلقيت عثمان فيها يبيع ويبتاع كما قال رسول الله، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة بعد بلاء شديد ، فقال: وأين رسول الله؟ قلت: في مكان كذا وكذا، فأخذ بيدي فجئنا جميعا حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عثمان: يا رسول الله، إن زيدا أتاني، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة بعد بلاء شديد ، فأي بلاء يصيبني يا رسول الله؟ والذي بعثك بالحق ما تعنيت ولا تمنيت، ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك، فقال: هو ذاك لا يروى هذا الحديث عن زيد بن أرقم إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عبد الأعلى بن أبي المساور

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 389)
وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أخبرنا أبو محمد أحمد بن إسحاق بن البغدادي بهراة , أخبرنا معاذ بن نجدة، حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، عن إبراهيم بن محمد بن حاطب، عن عبد الرحمن بن محيريز، عن زيد بن أرقم، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " انطلق حتى تأتي أبا بكر فتجده في داره جالسا محتبيا فقل: إن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام , ويقول أبشر بالجنة , ثم انطلق حتى تأتي الثنية، فتلقى عمر راكبا على حمار تلوح صلعته فقل: إن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ويقول أبشر بالجنة , ثم انصرف حتى تأتي عثمان فتجده في السوق يبيع ويبتاع فقل: إن النبي يقرأ عليك السلام ويقول أبشر بالجنة بعد بلاء شديد " , قال: انطلقت حتى أتيت أبا بكر فوجدته في داره جالسا محتبيا كما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقلت: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ويقول: أبشر بالجنة قال: فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: في مكان كذا وكذا، قال: فقام فانطلق إليه قال: ثم أتيت الثنية فإذا عمر راكب على جمله تلوح صلعته كما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام , ويقول: أبشر بالجنة , قال فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت: في مكان كذا وكذا , قال: فانطلق إليه. قال: ثم انطلقت إلى السوق فأجد عثمان فيها يبيع ويبتاع كما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقلت: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام , ويقول: أبشر بالجنة بعد بلاء شديد . قال: فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: في مكان كذا وكذا , قال: فأخذ بيدي وأقبلنا جميعا حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: يا نبي الله , إن زيدا أتاني , فقال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام , ويقول: أبشر بالجنة بعد بلاء شديد , وأي بلاء يصيبني يا رسول الله , والذي بعثك بالحق ما تغنيت , ولا تمنيت , ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك، فأي بلاء يصيبني؟ فقال: هو ذاك قلت: عبد الأعلى بن أبي المساور ضعيف في الحديث , فإن كان حفظ هذا فيحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم بعث زيد بن أرقم إليهم وأبو موسى لم يعلمه فقعد على الباب , فلما جاءوا راسلهم على لسان أبي موسى بمثل ذلك , والله أعلم.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (39/ 149)
أخبرنا أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن رافع أنبأ أبي أبو الفضل عقيل بن محمد وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد عبيد الله بن إبراهيم بن كبيبة النجار قالا أنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى القطان ح وأخبرنا أبو محمد وأبو الفتح وأبو العباس قالوا أنا أبو القاسم الفقيه أنا أبو محمد بن أبي بكر قال أنبأ خيثمة بن سليمان أنا محمد بن ملاعب حدثنا عبد الصمد بن النعمان أنا عبد الأعلى بن أبي المساور عن إبراهيم بن محمد بن حاطب عن عبد الرحمن بن محيريز عن زيد بن أرقم قال بعثني النبي (صلى الله عليه وسلم) قال اذهب إلى أبي بكر فإنك تجده محتبيا فقل له إن النبي (صلى الله عليه وسلم) يقرئك السلام ويقول لك أبشر بالجنة ثم انطلق إلى عمر فإنك تجده بالثنية على حمار تبرق صلعته فقل له إن النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول لك أبشر بالجنة ثم انطلق إلى عثمان فإنك تجده في السوق يبيع ويبتاع فقل له النبي (صلى الله عليه وسلم) يقرئك السلام ويقول لك أبشر بالجنة بعد بلاء شديد قال فانطلقت فأبلغتهم فوجدتهم كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) قال عثمان أين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت في مكان كذا وكذا قال فأخذ بيدي حتى أتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أي رسول الله إن زيدا قال كذا وكذا فأي بلاء تصيبني فوالذي بعثني بالحق ما تمنيت ولا تعنيت.