الموسوعة الحديثية


- خرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ منَ المدينةِ حتَّى إذا كانَ بِكُراعِ الغَميمِ وَهوَ صائمٌ، ثمَّ رفعَ إناءً فيه ماء فوضعَهُ على يديهِ وَهوَ على الرَّحلِ ، فحبَسَ مَن بينَ يديهِ وأدرَكَهُ من وراءَهُ، ثمَّ شرِبَ والنَّاسُ ينظرونَ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : الأم
الصفحة أو الرقم : 2/655 التخريج : أخرجه الترمذي (710) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (1114) بمعناه
التصنيف الموضوعي: صيام - اختيار الفطر للصائم في السفر صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر إحسان - الأخذ بالرخصة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 80)
710- حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى مكة عام الفتح، فصام حتى بلغ كراع الغميم، وصام الناس معه، فقيل له: إن الناس قد شق عليهم الصيام، وإن الناس ينظرون فيما فعلت، فدعا بقدح من ماء بعد العصر، فشرب، والناس ينظرون إليه، فأفطر بعضهم، وصام بعضهم، فبلغه أن ناسا صاموا، فقال: ((أولئك العصاة)) وفي الباب عن كعب بن عاصم، وابن عباس، وأبي هريرة.: ((حديث جابر حديث حسن صحيح)) وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ليس من البر الصيام في السفر)) واختلف أهل العلم في الصوم في السفر، فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: أن الفطر في السفر أفضل، حتى رأى بعضهم عليه الإعادة إذا صام في السفر، واختار أحمد، وإسحاق الفطر في السفر (( وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: إن وجد قوة فصام فحسن، وهو أفضل، وإن أفطر فحسن، وهو قول سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وعبد الله بن المبارك))، وقال الشافعي: وإنما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ((ليس من البر الصيام في السفر))، وقوله حين بلغه أن ناسا صاموا، فقال: ((أولئك العصاة))، فوجه هذا إذا لم يحتمل قلبه قبول رخصة الله، فأما من رأى الفطر مباحا وصام، وقوي على ذلك، فهو أعجب إلي

[صحيح مسلم] (2/ 785)
90- (1114) حدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب يعني ابن عبد المجيد، حدثنا جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم، فصام الناس، ثم دعا بقدح من ماء فرفعه، حتى نظر الناس إليه، ثم شرب، فقيل له بعد ذلك: إن بعض الناس قد صام، فقال: ((أولئك العصاة، أولئك العصاة))