الموسوعة الحديثية


- إنَّ أفضَلَ الحديثِ كتابُ اللهِ وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ وشَرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها وكلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ ومَن ترَك مالًا فلأهلِه ومَن ترَك دَيْنًا أو ضَياعًا فعَلَيَّ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن محمد بن جعفر بن محمد إلا أبو موسى الأنصاري
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/159
التخريج : أخرجه حمزة السهمي في ((تاريخ جرجان)) (ص: 365) بلفظه، وأبو عوانة (2771)، والبيهقي (5864) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع جمعة - كيفية الخطبة جمعة - آداب الخطبة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (9/ 160)
9418 - حدثنا هيثم، ثنا أبو موسى، نا محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أفضل الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ومن ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فعلي لم يرو هذا الحديث عن محمد بن جعفر بن محمد إلا أبو موسى الأنصاري

تاريخ جرجان لحمزة السهمي (ص: 365)
حدثنا الإمام أبو بكر الإسماعيلي وأبو أحمد الغطريفي قال الإسماعيلي أخبرني الهيثم بن خلف وقال الغطريفي حدثنا الهيثم حدثنا أبو موسى الأنصاري حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أفضل الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ومن ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا دينا أو ضياعا فعلي".

مستخرج أبي عوانة (7/ 238)
2771 - حدثنا السلمي حمدان، وأبو أمية، قالا: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثني سليمان بن بلال، قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: أخبرني جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة خطبتين ويجلس بينهما، ويخطبهما وهو قائم، قال: وكانت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة: يحمد الله ويثني عليه، ثم يقول على إثر ذلك- وقد علا صوته، واشتد غضبه، واحمرت وجنتاه، كأنه منذر جيش-: صبحتكم - أو مسيتكم-، ثم يقول: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، ثم أشار بإصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، ثم يقول: "إن أفضل الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، فمن ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي". وهذا الحديث لأبي أمية بتمامه، وأما حديث السلمي والدوري - حدثنا أيضا عن خالد بن مخلد -: إلى قوله: "يخطبهما وهو قائم".

السنن الكبير للبيهقي (6/ 341)
5864- أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا ابن أبي أويس، والفروي، قالا: حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر، يعني ابن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله أنه سمعه يقول: خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة: يحمد الله ويثني عليه، ثم يقول على أثر ذلك وقد علا صوته واشتد غضبه واحمرت وجنتاه كأنه منذر جيش يقول: صبحكم أو مساكم، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بإصبعه الوسطى والتي تلي الإبهام، ثم يقول: إن أفضل الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي. لفظ ابن أبي أويس.