الموسوعة الحديثية


- عن سَمُرةَ بنِ جُنْدُبٍ: "أنَّه كانَتْ له عَضُدٌ مِن نَخْلٍ في حائِطِ رَجُلٍ مِن الأنْصارِ، قالَ: ومعَ الرَّجُلِ أهْلُه، قالَ: فكانَ سَمُرةُ يَدخُلُ إلى نَخْلِه فيَتَأذَّى به، ويَشُقُّ عليه، فطَلَبَ مِنه أن يَبيعَه فأبى، فطَلَبَ إليه أن يُناقِلَه فأبى، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَرَ ذلك له، فطَلَبَ إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يَبيعَه فأبى، فطَلَبَ إليه أن يُناقِلَه فأبى، فقالَ: "هَبْه له، ولك كَذا وكَذا أمْرًا؛ رَغْبةً فيه"، فأبى، فقالَ: "أنت مُضارٌّ"، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "اذْهَبْ فاقْلَعْ نَخْلَه".
خلاصة حكم المحدث : في سماع الباقر من سمرة بن جندب نظر
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/ 526
التخريج : أخرجه أبو داود (3636)، والبيهقي (12005) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - لا ضرر ولا ضرار أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم أقضية وأحكام - الحاكم يشفع للخصم ويستوضح له

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 315 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3636 - حدثنا سليمان بن داود العتكي، حدثنا حماد، حدثنا واصل، مولى أبي عيينة، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي، يحدث عن ‌سمرة بن جندب، أنه كانت ‌له ‌عضد ‌من ‌نخل ‌في حائط رجل من الأنصار، قال: ومع الرجل أهله، قال: فكان ‌سمرة يدخل إلى نخله فيتأذى به ويشق عليه، فطلب إليه أن يبيعه فأبى، فطلب إليه أن يناقله فأبى، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له فطلب إليه النبي صلى الله عليه وسلم، أن يبيعه فأبى فطلب إليه أن يناقله فأبى، قال: فهبه له ولك كذا وكذا أمرا رغبه فيه فأبى، فقال: أنت مضار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصاري: اذهب فاقلع نخله

السنن الكبير للبيهقي (12/ 252 ت التركي)
: 12005 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا أبو الربيع، حدثنا حماد ابن زيد، عن واصل مولى أبى عيينة قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي يحدث، عن ‌سمرة بن جندب انه كانت ‌له ‌عضد ‌من ‌نخل ‌في حائط رجل من الأنصار. قال: ومع الرجل أهله، وكان ‌سمرة بن جندب يدخل إلى نخله فيتأذى به ويشق عليه، فطلب إليه أن يبيعه فأبي، فطلب إليه أن يناقله فأبى فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فطلب إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعه فأبي، فطلب إليه أن يناقله فأبي، قال: فقال: "فهبه لي، ولك كذا وكذا". أمر رغبه فيه، فأبي، فقال: "أنت مضار". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصارى: "اذهب فاقلع نخله".