الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم صلاةَ الصُّبحِ في مسجدِ المدينةِ فلما انصرف قال : أيُّكم يتبعُني إلى وفدِ الجنِّ الليلةَ ؟ فأُسكِتَ القومُ ثلاثًا فمَرَّ بي فأخذ بيدي فجعلتُ أمشي معه حتى حُبِستُ عنا جبالُ المدينةِ كلِّها، وأفْضَينا إلى أرضٍ بَرازٍ فإذا برجالٍ طُوالٍ كأنهم الرماحُ مُستَشْعرين بثيابِهم من بين أرجلِهم، فلما رأيتُهم غشِيَتْني رِعْدةٌ شديدةٌ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 7/284
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1395)، والشاشي في ((المسند)) (53)، والطبراني (1/125) (251) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - ما ينهى عن الاستنجاء به جن - طعام الجن جن - مؤمني الجن جن - وفد الجن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - وفد الجن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 611)
: 1395 - ثنا الحوطي، ثنا بقية بن الوليد، حدثني نمير بن يزيد القيني، حدثني أبي، حدثني قحافة بن ربيعة، أخبرني الزبير بن العوام، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء في مسجد المدينة، فلما انصرف قال: ‌أيكم ‌يتبعني ‌إلى ‌وفد ‌الجن الليلة؟ فأسكت القوم فلم يتكلم منهم أحد، قال: فقال ذلك ثلاثا، فلم يتكلم منهم أحد، قال: فمر بي يمشي فأخذ بيدي، فجعلت أمشي معه وما أحد مشى حتى حبس عنا خيل المدينة نخله، وأفضينا إلى أرض براز، فإذا رجال طوال كأنهم الرماح، مستثغرين بثيابهم من بين أرجلهم، فلما رأيتهم غشيتني رعدة شديدة حتى ما يمسكني رجلاي من الفرق، فلما دنوا منهم، خط فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبهام رجله خطا، فقال: اقعد فيها، في وسطها . فلما جلست فيها ذهب عني كل شيء كنت أجده.

[المسند للشاشي] (1/ 112)
: 53 - حدثني صاحب بن محمود، نا سليمان بن سلمة، نا بقية بن الوليد، أخبرني نمير بن يزيد القيني، عن عمه قحافة بن ربيعة، نا الزبير بن العوام قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلاة الصبح في مسجد المدينة، فقال: ‌أيكم ‌يتبعني ‌إلى ‌وفد ‌الجن الليلة؟ فلم يتكلم أحد حتى قال لنا ذلك ثلاثا قال: فمر بي فأخذ بيدي، فكنت أمشي معه وما أجد مس الأرض كراهية أن تستبلعني قال: فمضى حتى خنس عنا جبل المدينة كلها وأقصينا إلى أرض براز، فإذا الجن رجال طوال كأنهم الرماح مستذفرين ثيابهم بين أرجلهم، فلما رأيتهم علتني رعدة شديدة حتى ما تمسكني رجلاي فرقا منهم قال: وخط رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بإبهام رجله دارة في الأرض فقال لي: اجلس منها في وسطها ، فلما جلست؛ ذهب عني كل شيء أجده من ريبة قال: ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بيني وبينهم فتلا عليهم قرآنا رفيعا حتى سطح الفجر ثم انصرف فمر بي فقال لي: الحق ، فقمت معه نمشي، فمضينا غير بعيد، فقال لي: التفت، هل ترى حيث كنا من أولئك من أحد؟ والتفت، فقلت: يا رسول الله، إني لأرى سوادا قال: فخفض رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بيده إلى الأرض، فأخذ عظما وروثة، فنظم إحداهما بالآخر ورمى قبلهم، ثم قال: أولئك من وفد قومهم . قال الزبير: ولا يحل لأحد سمع هذا الحديث يستنجي بعظم ولا روثة بعد

[المعجم الكبير للطبراني] (1/ 125)
: 251 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبي، ثنا بقية بن الوليد، ثنا نمير بن يزيد القيني، ثنا أبي، ثنا قحافة بن ربيعة، قال: حدثني الزبير بن العوام رضي الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح في مسجد المدينة، فلما انصرف، قال: ‌أيكم ‌يتبعني ‌إلى ‌وفد ‌الجن الليلة؟ فأسكت القوم فلم يتكلم منهم أحد، قال ذلك ثلاثا، فمر بي يمشي فأخذ بيدي فجعلت أمشي معه حتى خنست عنا جبال المدينة كلها، وأقصينا إلى أرض قرار، فإذا رجال طوال كأنهم الرماح، مستدفري ثيابهم من بين أرجلهم، فلما رأيتهم غشيتني رعدة شديدة حتى ما يمسكني رجلاي من الفرق، فلما دنونا منهم خط رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبهام رجله في الأرض خطا، فقال لي: أقعد في وسطه فلما جلست ذهب عني كل شيء أجده من ريبة، ومضى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينهم فتلا قرآنا رفيعا حتى طلع الفجر، ثم أقبل حتى مر بي، فقال لي: إلحق فجعلت أمشي معه، فمضينا غير بعيد، فقال لي: التفت فانظر، هل ترى حيث كان أولئك من أحد؟ فقلت: يا رسول الله أرى سوادا كثيرا، فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الأرض، فنظم عظما بروثة، ثم رمى به إليهم، وقال: رشد أولئك من وفد قوم هم وفد نصيبين، سألوني الزاد فجعلت لهم كل عظم وروثة قال الزبير: فلا يحل لأحد أن يستنجي بعظم ولا روثة أبدا