الموسوعة الحديثية


- لا تَكُونُوا أَعْوَانًا لِلشَّيْطَانِ على أَخِيكُمْ، إنَّهُ لا يَنبغي لِلإِمامِ إذا انْتَهَى إليهِ حَدٌّ إلَّا أنْ يُقِيمَهُ، إِنَّ اللهَ عَفُوٌّ يحبُّ العَفْوَ، " لْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا، أَلا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ، و اللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
خلاصة حكم المحدث : حسن ثبت جله مفرقا في أحاديث
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1638
التخريج : أخرجه أحمد (4168)، والطبراني (9/115) (8572)، والحاكم (8155) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه مظالم - عفو المظلوم حدود - فضل إقامة الحدود من الأئمة العدول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 232)
4168- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت يحيى بن المجبر، قال: سمعت أبا ماجد يعني الحنفي، قال: كنت قاعدا مع عبد الله، قال: إني لأذكر أول رجل قطعه، أتي بسارق، فأمر بقطعه، وكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قالوا: يا رسول الله، كأنك كرهت قطعه؟ قال: (( وما يمنعني، لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم، إنه ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه، إن الله عز وجل عفو يحب العفو: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22]))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (9/ 115)
8572- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، كلاهما، عن سفيان الثوري، عن يحيى بن عبد الله التيمي، عن أبي ماجد الحنفي، قال: جاء رجل بابن أخ له إلى عبد الله سكران، فقال: إني وجدت هذا سكران، قال عبد الله: ترتروه، ومزمزوه، واستنكهوه، قال: فترتر، ومزمز، واستنكه، فوجد منه ريح الشراب فأمر به عبد الله إلى السجن، ثم أخرجه من الغد، ثم أمر بسوط فدقت ثمرته حتى أحنت له مخفقة، ثم قال للجلاد: اجلد وأرجع يدك، وأعط كل ذي عضو حقه، فضربه ضربا غير مبرح وجعله في قباء وسراويل- أو قميص وسراويل، ثم قال: بئس لعمر الله والي اليتيم، ما أدبت فأحسنت الأدب، ولا سترت الخزية، فقال: يا أبا عبد الرحمن إنه ابن أخي، أجد له من اللوعة ما أجد لولدي، فقال عبد الله: إن الله عز وجل يحب العفو، ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه , ثم أنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أول رجل من المسلمين قطع من الأنصار- أو في الأنصار- فقيل: يا رسول الله، هذا سرق فكأنما سف في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الرماد، فقال بعضهم: يا رسول الله: شق عليك؟ قال: وما يسعني وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم فقال: إن الله عز وجل عفو يحب العفو، ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه، ثم قرأ: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} واللفظ لأبي نعيم.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 424)
8155- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا وهب بن جرير، عن شعبة، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، قال: سمعت يحيى الجابر، يقول: سمعت أبا ماجدة، يقول: كنت قاعدا مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فقال: إني لا أذكر أول رجل قطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسارق فأمر بقطعه فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله كأنك كرهت قطعه، قال: ((وما يمنعني، لا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم إنه لا ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد إلا أن يقيمه، إن الله عفو يحب العفو وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه