الموسوعة الحديثية


- يا أبا ذَرٍّ ! أَلَا أُعَلِّمُكَ كلماتٍ تقولُهُنَّ، تَلْحَقُ مَن سبقك، ولا يُدْرِكُكَ إلا مَن أخذ بعملِك ؟ تُكَبِّرُ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وتُسَبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ، وتَحْمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ، وتَخْتِمُ بلا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، مَن قال ذلك غُفِرَت له ذنوبُه، ولو كانت مِثْلَ زَبَدِ البحرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7821
التخريج : أخرجه أبو داود (1504) باختلاف يسير، وابن ماجه (927) مختصراً، وأحمد (21411) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله صلاة - أدعية دبر الصلوات أدعية وأذكار - أذكار الصلوات استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 81)
1504- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية، قال: حدثني محمد بن أبي عائشة، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال أبو ذر: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا مال نتصدق به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك، ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك؟)) قال: بلى، يا رسول الله قال: ((تكبر الله عز وجل دبر كل صلاة، ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتسبحه ثلاثا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 299)
927- حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن بشر بن عاصم، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم- وربما قال سفيان: قلت: يا رسول الله- ذهب أهل الأموال والدثور بالأجر، يقولون كما نقول، وينفقون ولا ننفق، قال لي ((ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم، وفتم من بعدكم، تحمدون الله في دبر كل صلاة، وتسبحونه، وتكبرونه ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين)) قال سفيان: ((لا أدري أيتهن أربع)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (35/ 323)
21411- حدثنا عبد الله بن الحارث، عن عمر بن سعيد، عن بشر بن عاصم، عن عاصم، قال: قال عبد الله بن الحارث: أبوه عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، سبقنا أصحاب الأموال، والدثور سبقا بينا، يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم، وعندهم أموال يتصدقون بها، وليست عندنا أموال؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبرك بعمل إن أخذت به أدركت من كان قبلك، وفت من يكون بعدك؟ إلا أحدا أخذ بمثل عملك: تسبح خلاف كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمد ثلاثا وثلاثين، وتكبر أربعا وثلاثين)).