الموسوعة الحديثية


- قَرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [آل عمران: 7]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا سَمِعتَ الذين يتجادَلونَ فيه فهُمُ الذين عَنى اللهُ عزَّ وجلَّ، أو هُمُ الذين قال اللهُ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2516
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2516) بلفظه، وأخرجه البخاري (4547 )، ومسلم (2665)، وأبو داود (4598)، والترمذي (2994) جميعًا بنحوه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن قرآن - النهي عن اتباع متشابه القرآن والاختلاف فيه رقائق وزهد - اجتناب الشبهات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 335)
: ‌2516 - حدثنا عبيد بن رجال، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، قال: حدثنا الحارث بن عمير، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات} [آل عمران: 7] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعت الذين يتجادلون فيه فهم الذين عنى الله عز وجل، أو هم الذين قال الله عز وجل ". قال أبو جعفر: وقد روى هذا الحديث يزيد بن إبراهيم التستري، فأدخل في إسناده بين عائشة وبين ابن أبي مليكة القاسم بن محمد. فتأملنا هذا الحديث، فوجدنا فيه قول الله عز وجل: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب} [آل عمران: 7] ، فأعلمنا عز وجل أن من كتابه آيات محكمات بالتأويل، وهي المتفق على تأويلها، والمعقول المراد بها ، وأن منه آيات متشابهات يلتمس تأويلها من الآيات المحكمات اللاتي هن أم الكتاب، وهي الآيات المختلفة في تأويلها، ثم قال عز وجل: {فأما الذين في قلوبهم زيغ} [آل عمران: 7] ، والزيغ الجور عن الاستقامة وعن العدل، وترك الإنصاف لأهلها، فيتبعون ما تشابه منه، يطلبون بذلك مثل الذي كان من الأمم الخالية فيما جاءتهم به رسلهم صلوات الله عليهم ابتغاء الفتنة، وهي فساد ذات البين حتى يكون عنها القتل وما سواه مما يجلبه من البغضاء والشحناء والتفرق الذي تجري معه الأمور بخلاف ما أمر الله عز وجل به فيها بقوله: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} [آل عمران: 103] ، ومن كان كذلك خرج عن الإسلام، وصار من غيره، واستحق النار.

[صحيح البخاري] (6/ 33)
: ‌4547 - حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} إلى قوله: {أولو الألباب}. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم.

[صحيح مسلم] (4/ 2053 )
: 1 - (‌2665) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري عن عبد الله بن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة. قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، وما يعلم تأويله إلا الله. والراسخون في العلم يقولون أمنا به كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولوا الألباب} [3 /آل عمران /7]. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم".

سنن أبي داود (4/ 198)
: ‌4598 - حدثنا القعنبي، حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات} [آل عمران: 7] إلى {أولو الألباب} قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم.

سنن الترمذي (5/ 223)
: ‌2994 - حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم قال: حدثنا ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات} [آل عمران: 7] إلى آخر الآية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم. هذا حديث حسن صحيح. وقد روي عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، هذا الحديث، وهكذا روى غير واحد هذا الحديث عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، ولم يذكروا فيه عن القاسم بن محمد، وإنما ذكره يزيد بن إبراهيم، عن القاسم في هذا الحديث. وابن أبي مليكة هو: عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة وقد سمع من عائشة أيضا ".