الموسوعة الحديثية


-  كُنتُ أَمْشي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمَرَّ بقَومٍ في رُؤوسِ النَّخلِ، فقال: ما يَصنَعُ هؤلاء؟، قُلتُ: يُلقِّحونَه يَجعَلونَ الذَّكَرَ في الأُنْثى، قال: ما أظُنُّ ذلك يُغني شيئًا، فتَرَكوه فَشَيَّصَ، فأُخبِرَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنْ كان يَنفَعُهم فلْيَفعَلوه، فإنِّي إنَّما ظَنَنتُ ظَنًّا، فلا تُؤاخِذوني بالظَّنِّ، ولكنْ إذا حدَّثْتُكم عنِ اللهِ شيئًا فخُذوه؛ فإنِّي لن أَكذِبَ على اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، على شرط مسلم
الراوي : طلحة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1720
التخريج : أخرجه مسلم (2361)، وأحمد (1395)، والبزار (937)، وأبو يعلى (639) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه مزارعة - تلقيح النخل إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1835 )
: 139 - (2361) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، وأبو كامل الجحدري، وتقاربا في اللفظ. وهذا حديث قتيبة، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن موسى بن ‌طلحة، عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على ‌رءوس ‌النخل، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أظن يغني ذلك شيئا قال فأخبروا بذلك فتركوه، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا، فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل

[مسند أحمد] (3/ 15 ط الرسالة)
: 1395 - حدثنا بهز، وعفان، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن موسى بن ‌طلحة، عن أبيه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم في ‌رءوس ‌النخل فقال: " ما يصنع هؤلاء؟ " قالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى. قال: " ما أظن ذلك يغني شيئا " فأخبروا بذلك فتركوه. فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن كان ينفعهم فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا أخبرتكم عن الله عز وجل بشيء فخذوه، فإني لن أكذب على الله شيئا "

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 152)
: 937 - حدثنا أبو كامل الجحدري، قال: نا أبو عوانة، عن سماك بن حرب، عن موسى بن ‌طلحة، عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في نخل فرأى قوما في ‌رءوس ‌النخل يلقحون فقال: " ما تصنعون أو ما يصنع هؤلاء؟ قال: يأخذون من الذكر ويجعلون في الأنثى فقال: ما أظن هذا يغني شيئا فبلغهم ذلك فتركوه فصار شيصا، فقال: أنتم أعلم بما يصلحكم في دنياكم، وإني قلت لكم ظنا ظننته، فما قلت لكم قال الله عز وجل فلن أكذب على الله تبارك وتعالى "

مسند أبي يعلى (2/ 12 ت حسين أسد)
: 639 - حدثنا إبراهيم بن الحجاج النيلي، حدثنا أبو عوانة، عن سماك بن حرب، عن موسى بن ‌طلحة، عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم في ‌رءوس ‌النخل فقال: ما يصنع هؤلاء؟، قالوا: يلقحونه، فيجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح، قال: ما أظن ذلك يغني شيئا فأخذوا بذلك فتركوه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: إن كان ينفعهم فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا أخبرتكم عن الله بشيء فخذوه، فإني لن أكذب على الله شيئا