الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رَواه الوَليدُ بنُ مُسلِمٍ، عن رَجُلٍ مِن بَني أبي الحَلْبَسِ السُّلَميِّ الجَزَريِّ، عن عُبَيْدةَ بنِ حسَّانَ، عن طاوُسٍ، عن أبي موسى الأَشْعَريِّ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالَ: تُبعَثُ الأيَّامُ على هَيْئتِها، وتُبعَثُ الجُمُعةُ زَهْراءَ مُنيرةً، بَيْضاءَ تُضيءُ لأهْلِها، يَمْشونَ في ضَوئِها، ألْوانُهم كالثَّلْجِ بَياضًا، وريحُهم تَسطَعُ المِسْكَ، تُهْدى إليهم كالعَروسِ تُهدى إلى كَريمتِها، يَنظُرُ إليهم الثَّقلانِ، ما يَطرِفونَ تَعَجُّبًا، حتَّى يَدخلونَ الجَنَّةَ، لا يُخالِطُهم إلَّا المُؤَذِّنونَ المُحْتَسِبونَ؟
خلاصة حكم المحدث : رَوى هذا الحَديثَ أبو مُعَيْدٍ، عن طاوُسٍ، عن أبي موسى، وكِلاهُما مُرسَلٌ؛ لأنَّ أبا مُعَيْدٍ لم يُدرِكْ طاوُسًا، وعُبَيْدةُ بنُ حسَّانَ لم يُدرِكْ طاوُسًا. وهذا الحَديثُ مِن حَديثِ مُحمَّدِ بنِ سَعيدٍ الشَّاميِّ، وهو مَتْروكُ الحَديثِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 594
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1730)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 341)، والحاكم (1027)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3041) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين جمعة - فضل الجمعة آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - الاحتساب والنية إيمان - الوعد

أصول الحديث:


العلل لابن أبي حاتم (2/ 563 ت الحميد)
: 594 - وسألت أبي عن حديث رواه الوليد ابن مسلم ، عن رجل من بني أبي الحلبس السلمي الجزري، عن عبيدة بن حسان، عن طاوس، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي (ص) قال: تبعث الأيام على هيئتها ، وتبعث الجمعة ‌زهراء ‌منيرة بيضاء تضيء لأهلها، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضا، وريحهم تسطع المسك ، تهدى إليهم كالعروس تهدى إلى كريمتها ينظر إليهم الثقلان، ما يطرفون تعجبا، حتى يدخلون الجنة، لا يخالطهم إلا المؤذنون المحتسبون؟ قال أبي: روى هذا الحديث أبو معيد ، عن طاوس، عن أبي موسى، وكلاهما مرسل؛ لأن أبا معيد لم يدرك طاوسا، وعبيدة بن حسان لم يدرك طاوسا. وهذا الحديث من حديث محمد بن سعيد الشامي، وهو متروك الحديث .

[صحيح ابن خزيمة] (3/ 117)
: 1730 - نا أبو جعفر محمد بن أبي الحسين السمناني ، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثني الهيثم بن حميد، ح، وحدثني زكريا بن يحيى بن أبان، نا عبد الله بن يوسف، ثنا الهيثم، أخبرني أبو معبد وهو حفص بن غيلان ، عن طاوس، عن أبي ‌موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إن ‌الله ‌يبعث ‌الأيام ‌يوم القيامة على هيئتها ، ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة، أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها ، تضيء لهم ، يمشون في ضوئها ، ألوانهم كالثلج بياضا ، وريحهم يسطع كالمسك ، يخوضون في جبال الكافور ، ينظر إليهم الثقلان ، ما يطرقون تعجبا، حتى يدخلوا الجنة ، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون . هذا حديث زكريا بن يحيى

[الكامل في ضعفاء الرجال] (5/ 341)
: حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، حدثنا الهيثم بن حميد أخبرني أبو معبد عن طاووس، عن أبي ‌موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌إن ‌الله ‌يبعث ‌الأيام ‌يوم القيامة على هيئتها ويبعث يوم الجمعة وهي زهراء منيرة أهلها محفوفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها فذكره

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 412)
: 1027 - أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، ثنا الهيثم بن حميد، حدثني أبو معبد حفص بن غيلان، عن طاوس، عن أبي ‌موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إن ‌الله ‌يبعث ‌الأيام ‌يوم القيامة على هيأتها، ويبعث الجمعة زهراء منيرة، أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضا، وريحهم يسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان لا يطرقون تعجبا حتى يدخلون الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون هذا حديث شاذ صحيح الإسناد فإن أبا معيد من ثقات الشاميين الذين يجمع حديثهم، والهيثم بن حميد من أعيان أهل الشام غير أن الشيخان لم يخرجاه عنهما

شعب الإيمان (3/ 113 ت زغلول)
: 3041 - أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي ببغداد ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز ثنا عبد الكريم بن الهيثم أبو يحيى القطان ثنا الربيع بن نافع أبو توبة (ح). وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو نضر محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي ثنا الهيثم بن حميد ثنا أبو معبد حفص بن غيلان عن طاووس عن أبي ‌موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية الهاشمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:‌إن ‌الله تبارك وتعالى ‌يبعث ‌الأيام ‌يوم القيامة على هيئتها ويبعث الجمعة زهراء منيرة أهلها [[يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمتها تضيء لهم يمشون في ضوئها ألوانهم]] كالثلج بياضا وريحهم يسطع كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان لا يطرفون تعجبا حتى يدخلون الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون. لفظهما واحد وكذلك رواه يحيى بن معين عن عبد الله بن يوسف عن الهيثم بن حميد.