الموسوعة الحديثية


- لَمَّا أُسرِيَ بي مرتْ بي رائحةٌ طيبةٌ فقلتُ : ما هذه الرائحةُ ؟ قالوا : ماشطةُ بنتِ فرعونَ وأولادُها سقط مُشطُها من يدِها فقالت : بسمِ اللهِ، فقالتْ ابنةُ فرعونَ أبي ؟ قالت : ربي هو ربُّكِ وربُّ أبيكِ، قالت : أولكِ ربٌّ غيرَ أبي ؟ قالت : نعم، فدعاها فقال : ألكِ ربٌّ غيري ؟ قالت : نعم ربي وربُّكَ اللهُ، فأمر ببقرةٍ من نحاسٍ فأُحميتْ ثمَّ أمرَ بها لتلقَى فيها وأولادَها، فألقَوْا واحدًا واحدًا حتَّى بلغ رضيعًا فيهم فقال : قعي يا أُمَّه ولا تقاعَسي فإنك على الحقِّ، قال : وتكلمَ أربعةٌ وهم صغارٌ : هذا وشاهدُ يوسفَ وصاحبُ جريجٍ وعيسَى ابنُ مريمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 1/160
التخريج : أخرجه أحمد (2821)، والبزار (5067) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1636) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - ماشطة ابنة فرعون وابنها وزوجها إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 30 ط الرسالة)
((‌2821- حدثنا أبو عمر الضرير، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما كانت الليلة التي أسري بي فيها، أتت علي رائحة طيبة، فقلت: يا جبريل، ما هذه الرائحة الطيبة؟ فقال: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها. قال: قلت: وما شأنها؟ قال: بينا هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم، إذ سقطت المدرى من يدها، فقالت: بسم الله. فقالت لها ابنة فرعون: أبي قالت: لا، ولكن ربي ورب أبيك الله. قالت: أخبره بذلك! قالت: نعم. فأخبرته فدعاها، فقال: يا فلانة، وإن لك ربا غيري؟ قالت: نعم، ربي وربك الله. فأمر ببقرة من نحاس فأحميت، ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها فيها، قالت له: إن لي إليك حاجة. قال: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد، وتدفننا. قال: ذلك لك علينا من الحق. قال: فأمر بأولادها فألقوا بين يديها؛ واحدا واحدا، إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع، كأنها تقاعست من أجله، قال: يا أمه، اقتحمي، فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. فاقتحمت)). قال: قال ابن عباس: تكلم أربعة صغار: عيسى ابن مريم عليه السلام، وصاحب جريج، وشاهد يوسف، وابن ماشطة ابنة فرعون)). [مسند أحمد] (5/ 32 ط الرسالة) ((2822- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري به مرت به رائحة طيبة … فذكر نحوه)). [مسند أحمد] (5/ 32 ط الرسالة) ((2823- حدثنا حسن، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري به، مرت به رائحة طيبة … فذكر معناه، إلا أنه قال: من ربك؟ قالت: ربي وربك من في السماء. ولم يذكر قول ابن عباس: تكلم أربعة)). [مسند أحمد] (5/ 33 ط الرسالة) ((2824- حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (11/ 276)
((‌5067- حدثنا عبد الله بن أبي ثمامة ومحمد بن معمر، قالا: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أسري بي مررت برائحة طيبة فقلت ما هذه الرائحة ياجبريل؟ قال: هذه رائحة ماشطة امرأة فرعون سقط مشطها من يدها فقالت: باسم الله فقالت ابنة فرعون: أبي؟ فقالت: ربي ورب أبيك. قالت: أخبر بذلك أبي؟ قالت: نعم فأخبرته فدعا بها فقال: ولك رب غيري قالت: نعم ربي وربك فأتى بنقرة من نحاس فأحميت، ثم قالت: إن لي إليك حاجة تجمع عظامي وعظام أولادي قال: إن لك علينا من الحق كذا فألقاها وأولادها حتى بلغ إلى صبي رضيع فيهم فقال: اصبري يا أمه، فإنك على الحق فألقيت هي وأولادها في النقرة فتكلم أربعة وهم صغار شاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه متصل إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد)).

[شعب الإيمان] (2/ 243 ت زغلول)
((‌1636- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة أنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة فقلت: ما هذه الرائحة؟ قالوا: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها كانت تمشطها فوقع المشط من يدها فقالت: بسم الله. فقالت ابنته: أبي؟ فقالت: لا بل ربي وربك ورب أبيك. فقالت: أخبر بذلك أبي؟ قالت: نعم، وأخبرته. فدعا بها وبولدها. فقال الك رب غيري؟ قالت: نعم ربي وربك الله. وأظنه قال: فأمر بنقرة من نحاس فاحميت ثم أمر بها فتلقى فيها فقالت لي إليك حاجة. قال: وما هي؟ قالت: أن تجمع عظامي وعظام ولدي فتدفنه جميعا. فقال: ذلك لك لما لك علينا من الحق فأتى بأولادها فألقى واحدا واحدا حتى إذا كان آخر ولدها وكان صبيا مرضعا. فقال: اصبري يا أماه فإنك على الحق ثم ألقيت مع ولدها. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلم أربعة وهم صغار هذا وشاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى ابن مريم عليه السلام)).