الموسوعة الحديثية


-  يا مَعْشَرَ الأنصارِ، ألم آتِكم ضُلَّالًا فهَداكمُ اللهُ بي، وأعداءً فأَلَّفَ اللهُ بيْن قُلوبِكم بي؟ ثمَّ قال لهم: ألَّا تَقولونَ: أتَيْتَنا طَريدًا فآوَيْناك، وخائفًا فآمَنَّاك، ومَخْذولًا فنَصَرْناك؟ فقالوا: بلْ للهِ المَنُّ علينا ولرسولِه.

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 91)
8347- أخبرنا علي بن حجر قال أنا إسماعيل عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا معشر الأنصار ألم آتكم وأنتم ضلال فهداكم الله بي، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أولم آتكم وأنتم أعداء فألف بينكم وبي، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أفلا تقولون ألم تأتنا خائفا فآمناك وطريدا فآويناك ومخذولا فنصرناك، قالت: الأنصار بل المن لله ولرسوله)).

[مسند أحمد] (21/ 240)
13655- حدثنا عفان، حدثنا حماد، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا معشر الأنصار، ألم آتكم ضلالا فهداكم الله بي، وأعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟)) ثم قال لهم: ((ألا تقولون أتيتنا طريدا فآويناك، وخائفا فآمناك، ومخذولا فنصرناك؟)) فقالوا: بل لله المن علينا ولرسوله.