الموسوعة الحديثية


- فَإنَّ دِمَاءَكُمْ وأَمْوَالَكُمْ - قالَ مُحَمَّدٌ وأَحْسِبُهُ قالَ - وأَعْرَاضَكُمْ، علَيْكُم حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، ألَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الغَائِبَ. وكانَ مُحَمَّدٌ يقولُ: صَدَقَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ ذلكَ ألَا هلْ بَلَّغْتُ مَرَّتَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 105
التخريج : أخرجه مسلم (1679) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم حج - الأشهر الحرم ديات وقصاص - تحريم القتل علم - سماع الحديث وتبليغه مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 33)
: 105 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال: حدثنا حماد، عن أيوب، عن محمد، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: فإن دماءكم وأموالكم قال محمد وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، ‌ألا ‌ليبلغ ‌الشاهد ‌منكم ‌الغائب.وكان محمد يقول: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان ذلك: ألا هل بلغت. مرتين.

صحيح مسلم (3/ 1305 ت عبد الباقي)
: 29 - (‌1679) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ويحيى بن حبيب الحارثي (وتقاربا في اللفظ). قالا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة،عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشرة شهرا. منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. ورجب، شهر مضر، الذي بين جمادى وشعبان). ثم قال (أي شهر هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس ذا الحجة؟) قلنا: بلى. قال (فأي بلد هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس البلدة؟) قلنا: بلى. قال (فأي يوم هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس يوم النحر؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فإن دماءكم وأموالكم (قال محمد: وأحسبه قال) وأعراضكم حرام عليكم. كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم. فلا ترجعن بعدي كفارا (أو ضلالا) يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا ليبلغ الشاهد الغائب. فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه). ثم قال (ألا هل بلغت؟). قال ابن حبيب في روايته (ورجب مضر). وفي رواية أبي بكر (فلا ترجعوا بعدي).