الموسوعة الحديثية


- إنَّ أدنى أهلِ الجنةِ حظًّا أو نصيبًا قومٌ يخرجُهمُ اللهُ منَ النارِ فيرتاحُ لهمُ الربُّ لأنَّهُم كانوا لا يشركونَ باللهِ شيئًا فيبدونَ بالعراءِ فيُنبتونَ كما ينبتُ البقلُ حتى إذا دخلَتِ الأرواحُ في أجسادِهمْ قالوا : ربَّنا أخرجْتَنا منَ النارِ ورجعْتَ الأرواحَ إلى أجسادِنا، فاصرِفْ وجوهَنا عنِ النارِ فيَصرفُ وجوهَهُمْ عنِ النارِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة الصفحة أو الرقم : 352
التخريج : أخرجه البزار (7629)، وابن المحب الصامت في ((صفات رب العالمين)) (1673) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد إيمان - العفو عما دون الشرك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 126)
: 7629- حدثنا محمد بن مرزوق بن بكير وعمر بن الخطاب السجستاني وإبراهيم بن محمد بن سلمة يقولون في حديثهم قالوا: حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا سعيد بن سلمة قال أخبرني موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌أدنى ‌أهل ‌الجنة ‌حظا، أو نصيبا قوم يخرجهم الله من النار فيرتاح لهم الرب تبارك وتعالى إنهم كانوا لا يشركون بالله شيئا فيبدون بالعراء فينبتون كما ينبت البقل حتى إذا دخلت الأرواح في أجسادهم قالوا ربنا الذي أخرجتنا من النار ورجعت الأرواح إلى أجسادنا فاصرف وجوهنا عن النار قال فيصرف وجوههم عن النار.

[صفات رب العالمين] (2/ 940)
: 1673 - وقال: حدثنا محمد بن مرزوق بن بكير وعمر بن الخطاب السجستاني وإبراهيم بن محمد بن سلمة، يتقاربون في حديثهم، قالوا: ثنا عبد الله بن رجاء، قال: ثنا سعيد بن سلمة، قال: أخبرني موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌أدنى ‌أهل ‌الجنة ‌حظا أو نصيبا قوم يخرجهم الله من النار، فيرتاح لهم الرب تبارك وتعالى أنهم كانوا لا يشركون بالله شيئا، فينبذون بالعراء، فينبتون كما ينبت البقل، حتى إذا دخلت الأرواح أجسادهم، قالوا: ربنا كالذي أخرجتنا من النار، ورجعت الأرواح في أجسادها، فاصرف وجوهنا عن النار، قال: فيصرف وجوههم عن النار".