الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا بعث جيشًا أو سريةً يقولُ لهم إذا رأيتم مسجدًا أو سمعتم مؤذنًا فلا تقتلوا أحدًا فبعثنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سريةٍ وأمرنا بذلك فخرجنا نسيرُ بأرضِ تهامةَ فأدركنا رجلًا يسوقُ ظعائنَ فعرضنا عليه الإسلامَ فقلنا أمسلمٌ أنت فقال وما الإسلامُ فأخبرناه فإذا هو لا يعرفُه فقال إن لم أفعلْ فما أنتم صانعون فقلنا نقتلُك قال فهل أنتم مُنظرِيَّ حتى أدركَ الظعائنَ فقلنا نعم ونحن مدركوه فخرج فإذا امرأةٌ في هودجِها فقال أسلمِي حُبيشُ قبلَ انقطاعِ العيشِ فقالت أسلمُ عشر أو تسعًا تترَى ثم قال : أتذكرُ إذ طالبتُكم فوجدتُكم بحلبةٍ أو أدركتُكم بالخوانقِ – فلم يكُ حقًّا أن يُنوَّلَ عاشقٌ تكلفَ إدلاجِ السرَى والودائقِ – فلا ذنبَ لي إذ قلت إذ أهِلْنا معًا أثيبِي بودٍّ قبلَ إحدَى الصفائقِ – أثيبي بودٍّ قبلَ أن يشحطَ النوى وينأى الأميرُ بالحبيبِ المفارقِ – ثم أتانا فقال شأنُكم فقدَّمناه فضربنا عنقَه ونزلت الأخرَى من هودجِها فجثت عليه حتى ماتت
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عصام المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/213
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبري)) (8838)، والطبراني (17/ 177/ 467)، باختلاف يسير، وأبو داود (2635) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الإمساك عن الإغارة على قوم في دار الكفر إذا سمع فيهم الأذان إسلام - قتال الناس حتى يسلموا سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم جهاد - الدعوة قبل القتال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي الكبري ط العلمية (5/ 260)
8838 - أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن بن نوفل بن مساحق عن بن عصام عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث جيشا أو سرية قال لهم إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا فبعثنا النبي صلى الله عليه و سلم سرية فأمرنا بذلك فخرجنا نسير في أرض تهامة فأدركنا رجلا يسوق ظعائن فعرضنا عليه الإسلام فقلنا أمسلم أنت فقال وما الإسلام فأخبرناه فإذا هو لا يعرفه قال فإن لم أفعل فما أنتم صانعون قلنا نقتلك قال فهل أنتم منتظروني حتى أدرك الظعائن قلنا نعم ونحن مدركوك فخرج فأتى امرأة وهي في هودجها فقال أسلمي حبيش قبل انقطاع العيش أسلمي عشرا وثمانيا تترا وسبعا وترا ثم قال ... أريتك إذ طالبتكم فوجدتكم ... بحلية أو ألفيتكم بالخوانق ... ألم يك أهلا أن ينول عاشق ... تكلف إدلاج السرى والودائق ... فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معا ... أثيبي بود قبل إحدى الصفائق ... أثيبي بود قبل أن تشحط النوى ... وينأى الأمير بالحبيب المفارق ثم أتانا فقال شأنكم فقدمناه فضربنا عنقه فنزلت الأخرى عليه من هودجها فحنت عليه حتى ماتت .

 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث مع تكملته من ط الحميد والجريسي (17/ 177)
عاصم المزني. 467- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي (ح) وحدثنا محمد بن الفضل السقطي ، حدثنا حامد بن يحيى ، قالا : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق ، سمع ابن عصام المزني ، يحدث عن أبيه ، وكانت له صحبة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيشا ، أو سرية يقول لهم : إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا فبعثنا النبي صلى الله عليه وسلم في سرية وأمرنا بذلك ، فخرجنا نسير بأرض تهامة فأدركنا رجل يسوق ظعائن فعرضنا عليه الإسلام فقلنا : أمسلم أنت ؟ قال : وما الإسلام ؟ فأخبرناه فإذا هو لا يعرفه قال : فإن لم أفعل فما أنتم صانعون ؟ فقلنا : نقتلك ، قال : فهل أنتم منتظري حتى أدرك الظعائن ؟ فقلنا : نعم ونحن مدركوه فخرج فإذا امرأة في هودجها فقال : أسلمي حبيش قبل انقطاع العيش ، فقالت : أسلم عشرا أو تسعا تترا ، ثم قال : أتذكر إذ ما طلبتكم فوجدتكم ... بحلية أو أدركتكم بالخوانق فلم يك حقا أن ينول عاشق ... تكلف إدلاج السرى والودائق فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معا ... أثيبي بود قبل إحدى المضائق أثيبي بود قبل أن يشحط النوى ... وينأى الأمير طلب المفارق ثم أتانا فقال : شأنكم ، فقربناه فضربنا عنقه ، ونزلت الأخرى من هودجها فجثت عليه حتى ماتت.

سنن أبي داود ط الفكر (2/ 49)
2635 - حدثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق عن ابن عصام المزني عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في سرية فقال " إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا.