الموسوعة الحديثية


- عن عوفِ بنِ مالكٍ الأشجعيِّ قال كنتُ في الغزوةِ التي بَعث فيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَمرو بنَ العاصِ وهي غزوةُ ذاتِ السلاسلَ فصحبت أبا بكرٍ وعمرَ فمررتُ بقومٍ وهم على جزورٍ قد نحروها وهم لا يقدرون على أن يُبَعِّضوها وكنتُ امرءًا جازرًا فقلتُ لهم تعطوني منها عشرًا على أن أُقسِّمها بينكم قالوا نعم فأخذتُ الشَّفرةَ فجزَّأتُها مكاني وأخذتُ منها جزءًا فحملتُه إلى أصحابي فاطَّبخناه وأكلناه فقال أبو بكرٍ وعمرُ أنى لك هذا اللحمُ يا عوفُ فأخبرتُهما فقالا لا واللهِ ما أحسنتَ حين أطعَمْتنا هذا ثم قاما يتقيَّآن ما في بطونهما منه فلما أن قفَل الناسُ من ذلك السفرِ كنتُ أولَ قادمٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجئتُه وهو يصلِّي في بيتِه فقلتُ السلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه فقال أَعَوفُ بنَ مالكٍ فقلتُ نعم بأبي أنت وأمي فقال صاحبُ الجَزورِ ولم يَزِدْني على ذلك شيئًا
خلاصة حكم المحدث : منقطع بل معضل
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/274
التخريج : أخرجه المقريزي في ((إمتاع الأسماع)) (13/ 366)، واللفظ له، وابن هشام في ((سيرة ابن هشام)) (2/ 625)، بلفظ مقارب، وأحمد (23978)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - ما يكره من الأجر أطعمة - اجتناب الشبهات مغازي - غزوة ذات السلاسل بيوع - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - عيش السلف
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[البداية والنهاية] (4/ 275)
: وقال ابن إسحاق: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن عوف بن مالك الأشجعي قال كنت في الغزوة التي بعث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص وهي غزوة ذات السلاسل فصحبت أبا بكر وعمر فمررت بقوم وهم على جزور قد نحروها وهم لا يقدرون على أن يبعضوها وكنت امرأ ‌جازرا، ‌فقلت ‌لهم ‌تعطوني ‌منها ‌عشرا ‌على ‌أن ‌أقسمها ‌بينكم؟ قالوا نعم فأخذت الشفرة فجزأتها مكاني وأخذت منها جزءا فحملته إلى أصحابي فاطبخناه وأكلناه، فقال أبو بكر وعمر: أنى لك هذا اللحم يا عوف؟ فأخبرتهما فقالا لا والله ما أحسنت حين أطعمتنا هذا، ثم قاما يتقيئان ما في بطونهما منه، فلما أن قفل الناس من ذلك السفر كنت أول قادم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئته وهو يصلي في بيته فقلت السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال أعوف بن مالك؟ فقلت نعم بأبي أنت وأمي فقال صاحب الجزور؟ ولم يزدني على ذلك شيئا. هكذا رواه محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عوف بن مالك وهو منقطع بل معضل.

[إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع] (13/ 366)
: فقال يونس بن بكير: عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب قال: حدثت عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: كنت في الغزوة التي بعث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص- رضي الله تبارك وتعالى عنه- غزوة ذات السلاسل، فصبحت أبا بكر، وعمر- رضي الله تبارك وتعالى عنهما- فمررت بقوم وهم على جزور قد نحروها، وهم لا يقدرون على أن يعضوها، وكنت أمرأ جزارا، فقلت لهم: تعطوني منها عشيرا على أن أقسمها بينكم؟ فقالوا: نعم، فأخذت الشفرتين، فجزيتها مكاني وأخذت جزاء، فحملته إلى أصحابي، فأطعمنا، وأكلنا.فقال أبو بكر وعمر: أني لك هذا اللحم يا عوف؟ فأخبرتهما، فقالا: لا والله ما أحسنت حين أطعمتنا هذا، ثم قاما يتقيئان ما في بطونهما منه، فلما قفل الناس من ذلك السفر كنت أول قادم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئته وهو يصلي في بيته، فقلت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال عوف بن مالك؟ فقلت: نعم بأبي أنت وأمي، فقال ‌صاحب ‌الجزور؟ ‌ولم ‌يزدني على ذلك شيئا

[سيرة ابن هشام - ت السقا] (2/ 625)
: قال ابن إسحاق: أخبرني يزيد بن أبي حبيب أنه حدث عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: كنت في الغزاة التي بعث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل، قال: فصحبت أبا بكر وعمر، فمررت بقوم على جزور لهم قد نحروها، وهم لا يقدرون على أن يعضوها، قال: وكنت امرأ لبقا جازرا، قال: فقلت: أتعطونني منها عشيرا على أن أقسمها بينكم؟ قالوا: نعم، قال: فأخذت الشفرتين، فجزأتها مكاني، وأخذت منها جزءا، فحملته إلى أصحابي، فاطبخناه فأكلناه. فقال لي أبو بكر وعمر رضي الله عنهما: أنى لك هذا اللحم يا عوف؟ قال: فأخبرتهما خبره، فقالا: والله ما أحسنت حين أطعمتنا هذا، ثم قاما يتقيئان ما في بطونهما من ذلك، قال: فلما قفل الناس من ذلك السفر، كنت أول قادم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فجئته وهو يصلي في بيته، قال: فقلت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، قال: أعوف بن مالك؟ قال: قلت: نعم، بأبي أنت وأمي، قال: أصاحب الجزور؟ ولم يزدني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك شيئا.

مسند أحمد (39/ 402 ط الرسالة)
: 23978 - حدثنا إبراهيم بن إسحاق وعلي بن إسحاق، قالا: حدثنا ابن مبارك، قال: أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط، عن مالك بن هدم، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: غزونا وعلينا عمرو بن العاص، فأصابتنا مخمصة، فمروا على قوم قد نحروا جزورا، فقلت: أعالجها لكم على أن تطعموني منها شيئا - وقال إبراهيم: فتطعمون منها -؟ فعالجتها ثم أخذت الذي أعطوني، فأتيت به عمر بن الخطاب فأبى أن يأكله، ثم أتيت به أبا عبيدة بن الجراح، فقال مثل ما قال عمر بن الخطاب، فأبى أن يأكله، ثم إني بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في فتح، فقال: " أنت صاحب الجزور؟ " فقلت: نعم يا رسول الله. لم يزدني على ذلك