الموسوعة الحديثية


- كان يَستحِبُّ أن يُصلِّيَ بعدَ نصفِ النَّهارِ حتَّى ترتفعَ الشَّمسُ، فقالتْ عائشةُ : يا رسولَ اللهِ ! أراك تَستحِبُّ الصَّلاةَ هذهِ السَّاعةَ، قال : تُفتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ، وينظرُ اللهُ تبارك وتعالى بالرَّحمةِ إلى خلقِه، وهيَ صلاةٌ كان يحافظُ علَيها آدمُ ونوحٌ وإبراهيمُ وموسَى وعيسَى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عتبة بن السكن روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 10/102
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تلخيص المتشابه)) (1/ 176) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - آدم أنبياء - نوح صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها عقيدة - إثبات صفات الله تعالى

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 103)
: 4166- حدثنا القاسم بن هاشم بن سعيد، قال: حدثنا عتبة بن السكن الحمصي، قال: حدثنا الأوزاعي قال أخبرني صالح بن جبير، قال: حدثني أبو أسماء الرحبي، قال: حدثني ‌ثوبان، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستحب أن ‌يصلي ‌بعد ‌نصف ‌النهار حتى ترتفع الشمس فقالت عائشة يا رسول الله أراك تستحب الصلاة هذه الساعة قال: تفتح فيها أبواب السماء وينظر الله تبارك وتعالى بالرحمة إلى خلقه وهي صلاة كان يحافظ عليها آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا عن ‌ثوبان بهذا الإسناد وعتبة بن السكن قد روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها، وصالح بن جبير فلا نعلم روى عنه غير الأوزاعي.

[تلخيص المتشابه في الرسم] (1/ 176)
: حدثني أبو الطاهر البريدي بلفظه، نا أحمد بن عبد الله الأصبهاني، نا سليمان بن أحمد، نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، نا عتبة بن السكن بن الرخص الحمصي، نا الأوزاعي، حدثنا صالح بن جبير، حدثني أبو أسماء الرحبي، حدثني ‌ثوبان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستحب أن ‌يصلي ‌بعد ‌نصف ‌النهار حين ترتفع الشمس، أربع ركعات، فقالت عائشة: يا رسول الله، أراك تستحب الصلاة في هذه الساعة؟ قال: تفتح فيها أبواب السماء، وينظر الله تبارك وتعالى لما خلق، وهي صلاة كان يحافظ عليها آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى عليهم السلام، تفرد برواية هذا الحديث عتبة بن السكن عن الأوزاعي، وحدث به أحمد بن عمرو البزاز الحافظ، عن القاسم بن هاشم بن سعيد السمسار، عن عتبة