الموسوعة الحديثية


- قال: ‏لمَّا حَضَرَت خالِدَ بنَ الوليدِ الوفاةُ قال: لَقد طَلَبتُ القَتلَ في مَظانِّه، فلَم يُقَدَّرْ لي إلَّا أن أموتَ على فِراشي، وما من عَمَلي شَيءٌ أرجى عِندي بعدَ لا إلَهَ إلَّا الُلَّه مِن لَيلةٍ بِتُّها وأنا مُتَتَرِّسٌ، والسَّماءُ تُهِلُّني، نَنتَظِرُ الصُّبحَ حَتَّى نُغيرَ على الكُفَّارِ، ثُمَّ قال: إذا أنا مُتُّ فانظُروا في سِلاحي وفرَسي فاجعَلوه عُدَّةً في سَبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه]عاصم [بن بهدلة] لم يدرك خالدا‏
الراوي : عاصم بن بهدلة | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 1097
التخريج : أخرجه ابن المبارك (53)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 269) كلاهما بلفظه، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (177) بلفظ مقارب، والطبراني (4/ 106) (3812) بنحوه .
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد - ابن المبارك (ص55)
: 53 - حدثنا محمد قال: حدثنا ابن رحمة، قال: سمعت ابن المبارك، عن حماد بن زيد قال: حدثنا عبد الله بن المختار، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل ثم شك حماد في أبي وائل قال: لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال:‌‌ لقد طلبت القتل مظانه ، فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي ، وما من عمل شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا متترس بفرسي ، والسماء تهلني، منتظر الصبح حتى نغير على الكفار ، ثم قال: إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله فلما توفي خرج عمر على جنازته ، فذكر قوله، ما على نساء أبي الوليد أن يسفحن على خالد من دموعهن ما لم يكن نقعا أو لقلقة . قال ابن المختار: النقع: التراب على الرأس ، واللقلقة: الصوت "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (16/ 269)
: أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا إبراهيم بن محمد بن الفتح المصيصي الجلي نا محمد بن سفيان بن موسى نا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم الأصبحي قال سمعت ابن المبارك عن حماد بن زيد نا عبد الله بن المختار عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل ثم شك حماد في أبي وائل قال لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال لقد طلبت القتل مظانه فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عملي شئ أرجأ عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا متترس والسماء تهلني ننتظر الصبح حتى نغير على الكفار ثم قال إذا أنا مت ‌فانظروا ‌في ‌سلاحي ‌وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله عز وجل فلما توفي خرج عمر على جنازته فذكر قوله ما على نساء آل الوليد أن يسفحن على خالد من دموعهن ما لم يكن نقعا أو لقلقة قال ابن المختار النقع التراب على الرأس واللقلقة الصوت

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص62)
: 177 - حدثنا أحمد بن جميل، نا عبد الله، نا حماد بن زيد، عن عبد الله بن المختار، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل - ثم شك حماد بعد في أبي وائل - قال: لما احتضر خالد بن الوليد قال: لقد طلبت القتل مظانه، فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي، ‌وما ‌من ‌عملي ‌شيء ‌أرجى ‌عندي بعد لا إله إلا الله، من ليلة بتها وأنا متترس بترسي، والسماء تهلبني، ننتظر الصبح حتى نغير على الكفار . ثم قال: إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله عز وجل

[المعجم الكبير للطبراني] (4/ 106)
: 3812 - حدثنا محمد بن حاتم المروزي، ثنا سويد بن نصر، وحبان بن موسى، قالا: ثنا عبد الله بن المبارك، عن حماد بن زيد، عن عبد الله بن المختار، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي وائل، قال: لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة، قال: ‌لقد ‌طلبت ‌القتل ‌فلم ‌يقدر ‌لي إلا أن أموت على فراشي، وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متترس بها ، ثم قال: إذا أنا مت فانظروا سلاحي، وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله