الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ لحذيفةَ بنِ اليمانِ ومعاذِ بنِ جبلٍ وهما يستشيرانِه في المنزلِ فأومأ إلى الشامِ ثم سألاه فأومأ إلى الشامِ قال عليكم بالشامِ فإنها صفوةُ بلادِ اللهِ يسكنُها خِيرتُه من خلقِه فمن أبى فلْيلحقْ بيمنِه ولْيَسْقِ من غدرِه فإنَّ اللهَ تكفَّل لي بالشامِ وأهلِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3090
التخريج : أخرجه الطبراني (137) (22/ 58)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 120) كلاهما بلفظه ، وأبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (1523) مطولا بلفظه أثناء حديث، وزاد في آخره: ((فإن الله تعالى توكل لي بالشام وأهله))
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 58)
: ‌137 - حدثنا الوليد بن حماد الرملي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا بشر بن عون، ثنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل: وهما يستشيرانه في المنزل فأومى إلى الشام ثم سألاه، فأومى إلى الشام، ثم سألاه فأومى إلى الشام قال: عليكم بالشام، فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 120)
: كتبت إلى أبي زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة أنبأنا محمد بن عبد الله التاجر أنبأنا سليمان بن أحمد أنبأنا الوليد بن حماد الرملي أنبأنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي نا بشر بن عون أنبأنا بكار بن تميم عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرونه في المنزل فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومى إلى الشام ثم سألاه فأومى إلى الشام وقال عليكم بالشام فإنها صفوة الله تعالى من بلاده يسكنها خيرته من عباده فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله

المخلصيات (2/ 268)
: 1523- (192) حدثنا يحيى قال: حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي قال: حدثنا أبوأيوب سليمان بن عبدالرحمن قال: حدثنا بشر بن عون القرشي أبوعون قال: حدثنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة قال: غدونا ليلة نسأله أنا وعبدالله بن حرام بن سعد، فقلنا: حدثنا حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا زيادة فيه ولا نقصان كأنا حضرناه، فغضب الشيخ واستوفز لنا فجلس فقال: أفيكم أحد يقرأ القرآن؟ قالوا: كلنا، قال: أفيكم أحد قرأ في هذه الليلة شيئا؟ قالوا: نعم، قال: فهل تخافون أن تكونوا قدمتم أو أخرتم أو نسيتم أو سهوتم؟ قالوا: ما نأمن ذلك قال: فالكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تخافون أن تكونوا قد فعلتم، وحديث قد سمعناه مذ حقب من الدهر تسألونا عنه على مثل ذلك! إذا وضعناه على وجه حلاله وحرامه ومعناه الذي عني به فإنا لا نأمن أن نقدم أو نؤخر فيما سوى ذلك . ثم فتح لهم الحديث فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل فأوما إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، ثم قال: عليكم بالشام فإنها صفوة / بلاد الله عز وجل يسكنها خيرته من عباده، فمن أبى فليلحق بيمنه ويسق من غدره، فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله، فإن الله تعالى توكل لي بالشام وأهله .