الموسوعة الحديثية


- دبَّ إليكُمْ داءُ الأممِ: الحسدُ والبغضاءُ، وهِيَ الحالقةُ، لا أقولُ: تَحلِقُ الشَّعرَ، ولكنَّها تَحلِقُ الدِّينَ، والَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ لا تَدخُلونَ الجنَّةَ حتَّى تؤمِنوا، ولا تؤمِنونَ حتَّى تحابُّوا ، أفَلا أُخبِرُكُمْ بشيءٍ إذا فعلْتُموهُ تحابَبْتُمْ: أَفْشُوا السَّلامَ بَينَكُمْ.

أصول الحديث:


سنن الترمذي (4/ 664)
: ‌2510 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولى للزبير، حدثه أن الزبير بن العوام، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام بينكم ": هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير. فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن الزبير.

[مسند أحمد] (3/ 43 ط الرسالة)
: ‌1430 - حدثنا عبد الرحمن، حدثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، أن يعيش بن الوليد حدثه، أن مولى لآل الزبير حدثه: أن الزبير بن العوام حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده - أو والذي نفس محمد بيده - لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام بينكم ".

[مسند أحمد] (3/ 44 ط الرسالة)
: 1431 - حدثنا أبو عامر، حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولى لآل الزبير حدثه: أن الزبير حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم … " فذكره.

[مسند أحمد] (3/ 44 ط الرسالة)
: 1431 - حدثنا أبو عامر، حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولى لآل الزبير حدثه: أن الزبير حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم … " فذكره