الموسوعة الحديثية


- لمَّا انهدَمَ البيتُ بعدَ جُرْهُمَ فبَنَتْه قُريشٌ، فلمَّا أرادوا وضْعَ الحَجَرِ تَشاجروا مَن يَضَعُه، فاتَّفَقوا أنْ يَضَعَه أوَّلُ مَن يَدخُلُ مِن هذا البابِ، فدخَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بابِ بني شَيبةَ، فأمَرَ بثَوبٍ، فوُضِعَ، فأخَذَ الحَجَرَ، فوضَعَه في وسطِه، وأمَرَ كلَّ فَخِذٍ أنْ يأْخُذوا بطائفةٍ مِن الثَّوبِ فيَرْفَعوه، وأخَذَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوضَعَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن عرعرة ، وهو مجهول
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/5
التخريج : أخرجه الطيالسي (115)، والبيهقي (9281)، وفي ((دلائل النبوة)) (2/ 56) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحجر الأسود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 108)
: 115 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، وقيس، وسلام، كلهم عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي رضي الله عنه، قال: لما انهدم البيت بعد جرهم فبنته قريش فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه فاتفقوا على أن يضعه ‌أول ‌من ‌يدخل ‌من ‌هذا ‌الباب فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة فأمر بثوب فوضع فأخذ الحجر فوضعه في وسطه وأمر من كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه

السنن الكبير للبيهقي (9/ 521 ت التركي)
: 9281 - أخبرنا أبو بكر ابن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا حماد بن سلمة وقيس وسلام، كلهم عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي - رضي الله عنه - قال: لما أن هدم البيت بعد جرهم بنته قريش، فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه، فاتفقوا أن يضعه ‌أول ‌من ‌يدخل ‌من ‌هذا ‌الباب، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من باب بنى شيبة، فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه، وأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعه

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 56)
: * أخبرنا أبو بكر: محمد بن الحسن بن فورك، [رحمه الله] قال أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، وقيس، وسلام، كلهم عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي رضي الله عنه، قال: لما أن هدم البيت بعد جرهم، بنته قريش، فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه، فاتفقوا أن يضعه ‌أول ‌من ‌يدخل ‌من ‌هذا ‌الباب، فدخل رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، من باب بني شيبة، فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه، وأمر كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه، وأخذه رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، فوضعه