الموسوعة الحديثية


- عنِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ في قولِهِ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ قال جمَعَهُمْ فجَعَلَهم أزواجًا ثمَّ صورهم فاستنطقَهم فتَكَلَّمُوا ثمَّ أخذَ علَيْهِم العهدَ والميثاقَ وأشهدَهم علَى أنْفُسَهُمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى قال إِنِّي أشهدُ عليكم السماواتِ السبعِ [ والأرَضينَ السبعَ ] وأُشْهِدُ عليكم أباكم آدمَ أنْ تقولوا يومَ القيامةِ لم نعلَمْ بهذَا اعلَمُوا أنَّهُ لَا إِلَهَ غيري ولَا ربَّ غَيْرِي ولَا تُشْرِكُوا بِي شَيئًا إِنِّي سَأُرْسِلُ إليكم رسلِي يذكرونَكم عهدِي ومِيثَاقِي وأُنْزِلُ علَيْكُمْ كُتُبِي قالوا شَهِدْنا بِأَنَّكَ رَبَّنَا وإلهَنَا لَا ربَّ لَنَا غَيْرَكَ وَلَا إلَهَ لنا غيرُكَ فأَقَرُّوا ورَفَعَ عَلَيْهِم آدمَ عليه السلامُ ينظرُ إليهم فَرَأَى الغَنِيَّ والفقيرَ وحُسْنَ الصورةِ ودونَ ذلكَ فقال يا ربِّ لَوْ لَا سَوَّيْتَ بَيْنَ عِبادِكَ قال إِنِّي أحْبَبْتُ أنْ أشْكُرَ ورأَى الأنبياءَ فيهم مثلَ السرجِ عليهم خُصُّوا بميثاقٍ آخرَ في الرسالَةِ والنبوةِ وهو قولُهُ تعالى وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّيِّنَ مِيثَاقَهُمْ إِلَى قَوْلِهِ عِيسَى بنِ مَرْيَمَ عليهما السلامُ كان فِي تِلْكَ الأرواحِ فأَرْسَلَهُ إِلَى مَرْيَمَ عَلَيْهَا السلامُ فحدَّثَ عن أُبَيٍّ أنه دخل مِنْ فِيها
خلاصة حكم المحدث : [فيه]محمد بن يعقوب الربالي وهو مستور وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : [رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/28
التخريج : أخرجه أحمد (21232) ، والفريابي في ((القدر)) (52)، ويعقوب الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (3/ 412) جميعهم بطوله.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة الأعراف خلق - ذكر إخراج الله جل وعلا من ظهر آدم ذريته وأخذه الميثاق عليهم رقائق وزهد - شكر النعم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 155 ط الرسالة)
: 21232 - حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن يعقوب الربالي، حدثنا المعتمر بن سليمان، سمعت أبي، يحدث عن الربيع بن أنس، عن رفيع أبي العالية، عن ‌أبي ‌بن ‌كعب في قول الله عز وجل: {‌وإذ ‌أخذ ‌ربك ‌من ‌بني ‌آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم} الآية [[الأعراف: 172]] قال: جمعهم فجعلهم أرواحا، ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا، ثم أخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهدهم على أنفسهم، ألست بربكم؟ قال: فإني أشهد عليكم السماوات السبع والأرضين السبع، وأشهد عليكم أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة: لم نعلم بهذا، اعلموا أنه لا إله غيري، ولا رب غيري فلا تشركوا بي شيئا، وإني سأرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتبي، قالوا: شهدنا بأنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك فأقروا بذلك، ورفع عليهم آدم ينظر إليهم، فرأى الغني والفقير، وحسن الصورة، ودون ذلك، فقال: رب لولا سويت بين عبادك؟! قال: إني أحببت أن أشكر. ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور، خصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم} إلى قوله، {عيسى ابن مريم} [[الأحزاب: 7]] كان في تلك الأرواح فأرسله إلى مريم، فحدث عن أبي: أنه دخل من فيها

القدر للفريابي (ص60)
: 52 حدثنا إسحاق بن راهويه، حدثنا حكام بن سلم الرازي، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية،عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه، في قوله عز وجل: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون} ، قال: جمعهم له يؤمئذ جميعا ما هو كائن إلى يوم القيامة، ثم جعلهم أزواجا، ثم صورهم واستنطقهم، فتكلموا، وأخذ عليهم العهد والميثاق: {وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون} ، قال: فإني أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع، وأشهد عليكم أباكم آدم، أن تقولوا: إنا كنا عن هذا غافلين، فلا تشركوا بي شيئا، فإني أرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتبي، فقالوا: شهدنا أنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، ورفع لهم أبوهم آدم، فنظر إليهم ، فرأى فيهم الغني، والفقير، وحسن الصورة، وغير ذلك، فقال: يا رب: لو سويت بين عبادك؟، فقال: إني أحب أن أشكر، ورأى فيهم الأنبياء مثل السرج، وخصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة، فذلك قوله عز وجل: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} الآية، وهو قوله عز وجل: {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله} وذلك قوله عز وجل: {هذا نذير من النذر الأولى}، وهو قوله عز وجل: {وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}، وهو قوله عز وجل: {ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} ، كان في علمه يوم أقروا ما أقروا به، ومن يكذب به ومن يصدق به، فكان روح عيسى بن مريم من تلك الأرواح، التي أخذ عليها الميثاق والعهد في زمن آدم عليه الصلاة والسلام، فأرسل ذلك الروح إلى مريم عليها السلام، حتى انتبذت به من أهلها مكانا شرقيا: {فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا} ، إلى قوله: {مقضيا فحملته} ، قال: حملت الروح الذي خاطبها، وهو روح عيسى

[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (3/ 412)
: أخبرنا محمد بن أحمد بن علي بن حامد الطبري قال ثنا أحمد بن السري بن صالح قال ثنا يعقوب بن سفيان قال ثنا أحمد بن عثمان بن نوح الطيالسي قال ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد قال ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية رفيع عن ‌أبي ‌بن ‌كعب في قوله: ‌وإذ ‌أخذ ‌ربك ‌من ‌بني ‌آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين. أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم، أفتهلكنا بما فعل المبطلون 7: 172- 173. قال: فجمعهم له يومئذ جميعا ما هو كائن الى يوم القيامة فجعلهم أزواجا ثم صورهم ثم استقبلهم، وأخذ عليهم العهد والميثاق فأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا: بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة 7: 172 الى بما فعل المبطلون 7: 173 . قال: فأنا أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع وأشهد عليكم أباكم آدم الا تقولوا يوم القيامة انا لم نعلم بهذا، اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري ولا تشركوا بي شيئا، واني سأرسل إليكم رسلا يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كذا. قالوا: نشهد انك ربنا والهنا لا رب لنا غيرك ولا إله لنا غيرك، فأقروا له يومئذ بالطاعة ورفع عليهم أبوهم آدم فنظر اليهم فرأى فيهم الفقير ورأى فيهم الأنبياء مثل السرج عليهم النور خصوا بميثاق آخر. فمن الرسالة والنبوة، وهو الذي يقول وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم 33: 7 الى قوله ومنك ومن نوح 33: 7 الى قوله وأخذنا منهم ميثاقا غليظا 4: 154 وهو الذي يقول فأقم وجهك للدين حنيفا، فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله 30: 30 وفي ذلك هذا نذير من النذر الأولى 53: 56 أخذ عهده من النور الأولي. وفي ذلك يقول وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين 7: 102 . وفي ذلك ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاؤهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل 10: 74 كان في علمه يوم أقروا به من يكذب به ومن يصدق به، فكان عيسى عليه السلام كان من تلك الأرواح التي أخذ عليها العهد والميثاق في بني آدم فأرسل الله عز وجل ذلك الى مريم حين انتبذت من أهلها مكانا شرقيا.فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا. قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا. قال إنما [[أنا]] رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا. قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا 19: 20 الى قوله: فحملته 19: 22 . قال: فحملت الذي خاطبها وهو روح عيسى بن مريم