الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : كانَ أهلُ الجاهليَّةِ يأكلونَ أشياءَ ويترُكونَ أشياءَ تَقذُّرًا فبعثَ اللَّهُ نبيَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ وأنزلَ كتابَهُ وأحلَّ حلالَهُ وحرَّمَ حرامَهُ فما أحلَّ فَهوَ حلالٌ وما حرَّمَ فَهوَ حرامٌ وما سكتَ عنهُ فَهوَ عَفوٌ وتَلا : قُلْ لَا أجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : أبو الشعثاء | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 646
التخريج : أخرجه أبو داود (3800)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2/228)، والحاكم (7113) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي رقائق وزهد - أكل الحلال الطيب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 417 ط مع عون المعبود)
3800- حدثنا محمد بن داود بن صبيح، قال: حدثنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا محمد، يعني: ابن شريك المكي، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس قال: ((كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء، ويتركون أشياء تقذرا، فبعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم، وأنزل كتابه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، فما أحل فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، وتلا: {لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه} إلى آخر الآية)).

[شرح مشكل الآثار] (2/ 228)
((قد حدثنا أبو أمية حدثنا أبو نعيم حدثنا محمد بن شريك، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس قال: (( كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء ويتركون أشياء تقذرا فبعث الله نبيه، وأنزل كتابه وأحل حلاله، وحرم حرامه فما أحل فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، ثم تلا: {قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما} [الأنعام: 145])) الآية ومما حدثنا فهد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد، عن عمرو، ثم ذكر بإسناده مثله فالمراد بما في الحديث عندنا هو المراد بما في الحديث الذي ذكرناه قبله في هذا الباب، والله أعلم وإياه نسأل التوفيق))

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 128)
7113- أخبرني علي بن محمد بن دحيم الشيباني، بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا أبو نعيم، ثنا محمد بن شريك المكي، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: ((كان أهل الجاهلية ‌يأكلون ‌أشياء ويتركون أشياء تقذرا فبعث الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وأنزل كتابه وأحل حلاله وحرم حرامه فما أحل فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو)) وتلا هذه الآية: {قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم} [الأنعام: 145] الآية ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))