الموسوعة الحديثية


- كان الرَّجُلُ إذا قدِم المدينةَ فكان له بها - يعني - عَريفٌ نزَل على عَريفِه فإنْ لم يكُنْ له بها عَريفٌ نزَل الصُّفَّةَ قال : فكُنْتُ فيمَنْ نزَل الصُّفَّةَ قال : فرافَقْتُ رجُلًا فكان يَجري علينا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلَّ يومٍ مُدٌّ مِن تمرٍ بيْنَ رجُلَيْنِ فسلَّم ذاتَ يومٍ مِن الصَّلاةِ فناداه رجُلٌ منَّا فقال : يا رسولَ اللهِ قد أحرَق التَّمرُ بطونَنا قال : فمال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى مِنبَرِه فصعِد فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ ذكَر ما لقِي مِن قومِه قال : ( حتَّى مكَثْتُ أنا وصاحبي بضعةَ عشَرَ يومًا ما لنا طعامٌ إلَّا البَريرُ - والبَريرُ ثَمَرُ الأَراكِ - فقدِمْنا على إخوانِنا مِن الأنصارِ وعُظْمُ طعامِهم التَّمرُ فواسَوْنا فيه واللهِ لو أجِدُ لكم الخُبزَ واللَّحمَ لَأطعَمْتُكموه ولكِنْ لعلَّكم تُدرِكونَ زمانًا - أو مَن أدرَكه منكم - يلبَسونَ فيه مِثْلَ أستارِ الكعبةِ ويُغدَى عليهم ويُراحُ بالجِفانِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : طلحة بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6684
التخريج : أخرجه ابن حبان (6684)، واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4075)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/ 371) (8160)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الإيثار والمواساة رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 77)
6684 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن طلحة بن عمرو، قال: كان الرجل إذا قدم المدينة فكان له بها - يعني - عريف، نزل على عريفه، فإن لم يكن له بها عريف نزل الصفة، قال: فكنت فيمن نزل الصفة، قال: فرافقت رجلا فكان يجرى علينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم مد من تمر بين رجلين، فسلم ذات يوم من الصلاة، فناداه رجل منا، فقال: يا رسول الله، قد أحرق التمر بطوننا، قال: فمال النبي صلى الله عليه وسلم إلى منبره، فصعد، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم ذكر ما لقي من قومه، قال: حتى مكثت أنا وصاحبي بضعة عشر يوما ما لنا طعام إلا البرير - والبرير ثمر الأراك - فقدمنا على إخواننا من الأنصار وعظم طعامهم التمر، فواسونا فيه، والله لو أجد لكم الخبز واللحم، لأطعمتكموه، ولكن لعلكم تدركون زمانا - أو من أدركه منكم - يلبسون فيه مثل أستار الكعبة، ويغدى عليهم، ويراح بالجفان .

شرح مشكل الآثار (10/ 261)
4075 - حدثنا الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المرادي، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن طلحة بن عمرو النصري، قال: " كان الرجل منا إذا هاجر إلى المدينة إن كان له عريف، نزل على عريفه، وإن لم يكن له عريف، نزل مع أصحاب الصفة، وإني قدمت المدينة، ولم يكن لي بها عريف، فنزلت مع أصحاب الصفة، فرافقت رجلا، فكان يخرج لنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مد تمر بين الرجلين، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض صلواته، فلما سلم ناداه رجل من أصحاب الصفة: يا رسول الله: أحرق التمر بطوننا، وتخرقت الخنف، فمال إلى المنبر، فحمد الله عز وجل، وأثنى عليه، وذكر ما لقي من قومه من البلاء والشدة، ثم قال: " لقد كنت أنا وصاحبي بضع عشرة ليلة وما لنا طعام إلا البرير حتى قدمنا على إخواننا من الأنصار، فواسونا من طعامهم، وطعامهم هذا التمر، وإني والله الذي لا إله إلا هو لو أجد لكم الخبز واللحم، لأطعمتكموه، وإنه عله أن تدركوا زمانا أو من أدركه منكم تلبسون فيه مثل أستار الكعبة، ويغدى ويراح عليكم فيه بالجفان. " قال أبو جعفر: قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: ثمر الأراك مرد، ثم برير، ثم كباث.

 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث مع تكملته من ط الحميد والجريسي (8/ 371)
8160- حدثنا المقدام بن داود ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة (ح) وحدثنا بكر بن سهل الدمياطي ، حدثنا أحمد بن أشكيب الكوفي ، حدثنا محمد بن فضيل ، كلاهما عن داود بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن طلحة بن عمرو قال : كان الرجل إذا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يكن له بالمدينة عريف ينزل عليه نزل مع أصحاب الصفة ، وكان لي بها قرناء ، وكان يجري علينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم بين اثنين مدان من تمر ، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الصلوات إذا ناداه مناد من أصحابه : يا رسول الله ، أحرق التمر بطوننا ، وتحرقت عنا الحتف ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ، قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر ما لقي من قومه من الشدة قال : فكنت أنا وصاحبي بضعة عشر يوما ما لنا طعام إلا البرير حتى قدمنا على إخواننا من الأنصار ، فواسونا في طعامهم ، وعظم طعامهم التمر ، والذي لا إله إلا هو ، لو أجد لكم الخبز واللحم لأطعمتكموه ، وإنه لعله أن تدركوا زمانا ، أو من أدركه منكم يلبسون فيه مثل ستار الكعبة ، يغدى عليكم ، ويراح فيه بالجفان.