الموسوعة الحديثية


- عَن بلالٍ: أنَّه كان يُؤَذِّنُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: وتَفسيرُ أذانِه الذي كان يُؤَذِّنُ مُستَقبلَ القِبلةِ: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللهُ أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، ثُمَّ يَنحَرِفُ عَن يَمينِ القِبلةِ فيَقولُ: أشهَدُ أن لا إلَهَ لا اللهُ أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، ثُمَّ يَقولُ خَلفَ القِبلةِ: حَيَّ على الصَّلاةِ حَيَّ على الصَّلاةِ، ثُمَّ يَنحَرِفُ عَن يَسارِ القِبلةِ فيَقولُ: حَيَّ على الفلاحِ حَيَّ على الفلاحِ، ثُمَّ يَستَقبلُ القِبلةَ فيَقولُ: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ لا إلَهَ إلَّا اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن سعد المؤذن، قال يحيى بن معين: ضعيف.
الراوي : بلال | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 4/60
التخريج : أخرجه ابن حيان كما في ((النفح الشذي)) (4/ 59) بلفظه، والحاكم (6554)، والطبراني (6/ 39) (5448) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - استقبال القبلة في الأذان أذان - الأذان مرتين مرتين أذان - صفة الأذان وموضعه أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي] (4/ 59)
: وروينا من طريق ابن حيان بالسند المتقدم قال ثنا محمد بن عبد الله بن رسته نا يعقوب بن حميد بن كاسب نا عبد الرحمن بن سعد المؤذن عن عبد الله بن محمد بن عمار وعمار وعمير ابني حفص بن عمر بن سعد عن آبائهم عن أجدادهم عن بلال فذكر حديثا ثم قال: وبإسناده عن بلال: أنه كان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم قال: وتفسير أذانه الذي كان يؤذن مستقبل القبلة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم ينحرف عن يمين القبلة فيقول: أشهد أن لا إله لا الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم يقول خلف القبلة حي على الصلاة حي على الصلاة ثم ينحرف عن يسار القبلة فيقول حي على الفلاح حي على الفلاح ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. ثم ذكر الإقامة منفردة، وكان بلال يؤذن بهذا الأذان لأ بي بكر وكان سعد يؤذن بهذا الأذان لعمر وعثمان.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 703)
: 6554 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الإمام، وعلي بن حمشاذ العدل، قالا: ثنا بشر بن موسى الأسدي، ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي، ثنا عبد الرحمن بن عمار بن سعد القرظ، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدثني أبي، عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمر بلالا أن يدخل إصبعه في أذنه وقال: إنه أرفع لصوتك ، وإن أذان بلال كان مثنى مثنى، وإقامته مفردة، وقد قامت الصلاة مرة مرة، وإنه كان يؤذن يوم الجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الفيء مثل الشراك، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى العيدين سلك على دار سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، ثم على أصحاب الفساطيط، ثم يبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم كبر في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة، ثم خطب الناس، ثم انصرف من الطريق الآخر من طريق بني زريق فذبح أضحية عند طرف الرقاق بيده بشفرة، ثم خرج إلى دار عمار بن ياسر ودار أبي هريرة بالبلاط، وكان يخرج إلى العيدين ماشيا ويرجع ماشيا، وكان يكبر بين أضعاف الخطبة ويكثر التكبير في الخطبة ويخطب على عصا "، وإن بلالا ‌كان ‌إذا ‌كبر ‌بالأذان ‌استقبل ‌القبلة، ثم يقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين ويستقبل القبلة، ثم ينحرف عن القبلة فيقول: حي على الصلاة مرتين، ثم ينحرف عن يسار القبلة فيقول: حي على الفلاح مرتين ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله

[المعجم الكبير للطبراني] (6/ 39)
: 5448 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، وحدثنا إسحاق بن أبي حسان الأنماطي، ثنا هشام بن عمار، قالا: ثنا عبد الرحمن بن عمار بن سعد القرظ مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدثني أبي، عن جدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يدخل أصبعيه في أذنيه، وقال: إنه أرفع لصوتك وإن أذان بلال كان مثنى ومثنى، وتشهده مضعف، وإقامته مفردة، وقد قامت الصلاة مرة واحدة، وأنه كان يؤذن يوم الجمعة للجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كان الفيء مثل الشراك وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى العيدين سلك على دار سعد بن أبي وقاص، ثم على أصحاب الفساطيط، ثم بدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم كبر في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة، ثم خطب الناس، ثم انصرف من الطريق الآخر، من طريق بني زريق، فذبح أضحيته عند طرف الزقاق بيده بشفرة، ثم خرج على دار عمار بن ياسر ودار أبي هريرة بالبلاط وكان يخرج إلى العيدين ماشيا، ويرجع ماشيا، وكان يكبر بين أضعاف الخطبة، ويكثر التكبير في الخطبة للعيدين وكان إذا خطب في الحرب، خطب على قوس ، وإذا خطب في الجمعة، خطب على عصا ، وإن بلالا كان إذا كبر بالأذان استقبل القبلة، ثم يقول: " الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، مرتين، أشهد أن محمدا رسول الله مرتين، ويستقبل القبلة، ثم ينحرف عن يمين القبلة، فيقول: حي على الصلاة، مرتين، ثم ينحرف عن يسار القبلة، فيقول: حي على الفلاح، مرتين، ثم يستقبل القبلة، فيقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر "