الموسوعة الحديثية


- ما مِنْ رجلٍ يدعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلا أعطاه بها إحدى ثلاثِ خِصالٍ : إمَّا أن يُعَجِّلَ له دعوتَه، أو يَدَّخِرَ له مِنَ الخيرِ مِثْلِها، أو يَصرِفَ عنه مِنَ الشرِّ مِثْلِها، قالوا يارسولَ اللهِ، إذًا نُكْثِرُ، قال : اللهُ أكثرُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 462
التخريج : أخرجه أحمد (11133)، والحاكم (1816)، وابن أبي شيبة (29780) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب الدعاء - موانع إجابة الدعاء آداب الدعاء - الاعتداء في الدعاء استغفار - أسباب المغفرة آداب الدعاء - الاستعجال في الدعاء والإجابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (17/ 213 ط الرسالة)
: 11133 - حدثنا أبو عامر، حدثنا علي، عن أبي المتوكل، عن أبي ‌سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو بدعوة ‌ليس ‌فيها ‌إثم، ‌ولا ‌قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ". قالوا: إذا نكثر؟ قال: " الله أكثر " .

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 670)
: 1816 - أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، ثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، ثنا علي بن الجعد، أخبرني علي بن علي الرفاعي، وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا محمد بن يزيد أبو هشام، حدثني علي بن علي، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما من ‌مسلم ‌يدعو ‌الله ‌بدعوة ‌ليس فيها مأثم، ولا قطيعة رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يستجيب له دعوته، أو يصرف عنه من السوء مثلها، أو يدخر له من الأجر مثلها ". قالوا: يا رسول الله، إذا نكثر. قال: الله أكثر هذا حديث صحيح الإسناد إلا أن الشيخين لم يخرجاه عن علي بن علي الرفاعي "

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(15/ 90) 29780- حدثنا أبو أسامة ، عن علي بن علي ، قال : سمعت أبا المتوكل الناجي قال : قال أبو سعيد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يكشف عنه من السوء بمثلها ، قالوا : إذا نكثر يا نبي الله ، قال : الله أكثر.