الموسوعة الحديثية


- كيف أصبحتَ يا حارثةُ ؟ قال : أصبحتُ مؤمنًا حقًّا. قال : فما حقيقةُ إيمانِك ؟ قال : صرفْتُ نفسي عنِ الدُّنيا فأسهرْتُ ليلي وأظمأْتُ نهارِي. وكأني أنظرُ إلى عرشِه بارزًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه أحمد بن الحسن بن أبان ذكر من جرحه]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/90
التخريج : أخرجه ابن حبان معلقاً في ((المجروحين)) (1/179) باختلاف يسير مطولاً
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صيام - فضل الصيام مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 179) وروى عن أبي عاصم عن سفيان وشعبة عن سلمة عكهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال جاء حارثة ( إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم .كيف أصبحت يا حارثة ؟ قال ) أصبحت يارسول الله مؤمنا حقا ، قال : يا حارثة إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك ؟ قال عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلى وأظمأت نهاري وكأني أنظر إلى ربي عز وجل على عرشه بارزا ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة في الجنة يتنعمون ، وأهل النار في النار يعذبون فقال له : يا حارثة عرفت فالزم ، ثم قال : من أحب أن ينظر إلى عبد قد نور الايمان في قلبه فلينظر إلى حارثة " .