الموسوعة الحديثية


- لَمَّا قَدِمَ وفْدُ عبدِ القَيْسِ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَرْحَبًا بالوَفْدِ، الَّذِينَ جَاؤُوا غيرَ خَزَايَا ولَا نَدَامَى فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا حَيٌّ مِن رَبِيعَةَ، وبيْنَنَا وبيْنَكَ مُضَرُ، وإنَّا لا نَصِلُ إلَيْكَ إلَّا في الشَّهْرِ الحَرَامِ، فَمُرْنَا بأَمْرٍ فَصْلٍ نَدْخُلُ به الجَنَّةَ، ونَدْعُو به مَن ورَاءَنَا، فَقالَ: أرْبَعٌ وأَرْبَعٌ: أقِيمُوا الصَّلَاةَ، وآتُوا الزَّكَاةَ، وصُومُوا رَمَضَانَ، وأَعْطُوا خُمُسَ ما غَنِمْتُمْ. ولَا تَشْرَبُوا في الدُّبَّاءِ والحَنْتَمِ والنَّقِيرِ والمُزَفَّتِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6176
التخريج : أخرجه مسلم (17) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان غنائم - فرض الخمس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 47)
24- (17) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، وألفاظهم متقاربة، قال أبو بكر: حدثنا غندر، عن شعبة، وقال الآخران: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: كنت أترجم بين يدي ابن عباس، وبين الناس، فأتته امرأة، تسأله عن نبيذ الجر، فقال: إن وفد عبد القيس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من الوفد؟ أو من القوم؟))، قالوا: ربيعة، قال: ((مرحبا بالقوم، أو بالوفد، غير خزايا، ولا الندامى))، قال: فقالوا: يا رسول الله، إنا نأتيك من شقة بعيدة، وإن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، وإنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر الحرام، فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة، قال: فأمرهم بأربع، ونهاهم عن أربع، قال: ((أمرهم بالإيمان بالله وحده))، وقال: ((هل تدرون ما الإيمان بالله؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا خمسا من المغنم))، ونهاهم عن الدباء، والحنتم، والمزفت- قال شعبة: وربما قال- النقير، قال شعبة: وربما قال: المقير، وقال: ((احفظوه، وأخبروا به من ورائكم)) وقال أبو بكر في روايته: ((من وراءكم))، وليس في روايته المقير.