الموسوعة الحديثية


- جاءت خيلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو قال رسلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا بعقربٍ فأخذوا عمَّتي وناسًا قال فلما أتَوا بهم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فصفُّوا له قالت يا رسولَ اللهِ نأَى الوافدُ وانقطع الوالدُ وأنا عجوزٌ كبيرةٌ ما بي من خدمةٍ فمُنَّ علَيَّ مَنَّ اللهُ عليك قال ومن وافدُك قالت عديُّ بنُ حاتمٍ قال الذي فرَّ من اللهِ عزَّ وجلَّ ورسولِه قالت فمُنَّ علَيَّ قالت فلما رجع ورجلٌ إلى جنبِه ترَى أنه علِيٌّ قال سليه حِملانًا قال فسألتْه قال فأمر لها
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عباد بن حبيش وهو ثقة
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/337
التخريج : أخرجه أحمد (19400)، وابن حبان (7206)، والطبراني (17/100) (237)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفاتحة جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه مناقب وفضائل - عدي بن حاتم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (4/ 378)
19400- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت سماك بن حرب، قال: سمعت عباد بن حبيش، يحدث عن عدي بن حاتم قال: جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو، قال: رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا بعقرب، فأخذوا عمتي وناسا، قال: فلما أتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فصفوا له. قالت: يا رسول الله، نأى الوافد، وانقطع الولد، وأنا عجوز كبيرة، ما بي من خدمة، فمن علي، من الله عليك. قال: (( من وافدك؟)) قالت: عدي بن حاتم. قال: (( الذي فر من الله ورسوله؟)). قالت: فمن علي. قالت: فلما رجع ورجل إلى جنبه نرى أنه علي، قال: (( سليه حملانا)). قال: فسألته، فأمر لها. قالت: فأتاني، فقالت: لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها. قالت ائته راغبا أو راهبا، فقد أتاه فلان، فأصاب منه، وأتاه فلان، فأصاب منه. قال: فأتيته، فإذا عنده امرأة وصبيان، أو صبي، فذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم، فعرفت أنه ليس ملك كسرى ولا قيصر، فقال له: (( يا عدي بن حاتم ما أفرك أن يقال: لا إله إلا الله؟ فهل من إله إلا الله؟ ما أفرك أن يقال: الله أكبر؟ فهل شيء هو أكبر من الله عز وجل؟)) قال: فأسلمت، فرأيت وجهه استبشر، وقال: (( إن المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى))، ثم سألوه، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، ثم قال: (( أما بعد، فلكم أيها الناس أن ترتضخوا من الفضل، ارتضخ امرؤ بصاع ببعض صاع، بقبضة، ببعض قبضة)). قال شعبة: وأكثر علمي أنه قال: (( بتمرة، بشق تمرة)). (( وإن أحدكم لاقي الله عز وجل، فقائل ما أقول: ألم أجعلك سميعا بصيرا؟ ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فماذا قدمت؟ فينظر من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، فلا يجد شيئا، فما يتقي النار إلا بوجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوه، فبكلمة لينة، إني لا أخشى عليكم الفاقة، لينصرنكم الله تعالى، وليعطينكم، أو ليفتحن لكم، حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب إن أكثر ما تخاف السرق على ظعينتها)) قال محمد بن جعفر: حدثناه شعبة، ما لا أحصيه وقرأته عليه

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 183)
((7206- أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت عباد بن حبيش يحدث عن عدي بن حاتم قال: جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذوا عمتي وناسا فلما أتوا بهم النبي صلى الله عليه وسلم فصفوا له، قالت: يا رسول الله نأى الوافد1 وانقطع الولد وأنا عجوز كبيرة ما بي من خدمة فمن علي من الله عليك، قال صلى الله عليه وسلم: ((ومن وافدك))؟ قالت: عدي بن حاتم، قال: ((الذي فر من الله ورسوله))؟ قالت: فمن علي، قالت: فلما رجع ورجل إلى جنبه ترى أنه علي1 قال: سليه حملانا، قالت: فسألته فأمر لها قالت: فأتيته فقلت: لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها فأته راغبا أو راهبا فقد أتاه فلان فأصاب منه وأتاه فلان فأصاب منه فأتيته فإذا عنده امرأة وصبيان أو صبي ذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فعلمت أنه ليس بملك كسرى ولا قيصر فقال لي: ((يا عدي بن حاتم ما أفرك أن تقول لا إله إلا الله فهل من إله إلا الله؟ ما أفرك من أن تقول الله أكبر فهل من شيء أكبر من الله؟)) قال: فأسلمت ورأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استبشر، وقال: ((إن {المغضوب عليهم} اليهود، و {الضالين} النصارى)) )).

[ [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث] (17/ 100)
237-حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح، وحدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا يحيى بن معين قالا: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت عباد بن حبيش، يقول: سمعت عدي بن حاتم قال: جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعقرب ‌فأخذوا ‌عمتي وناسا فلما أتوا بهم النبي صلى الله عليه وسلم صفوا له فقالت: يا رسول الله، نأى الوافد وانقطع الولد وأنا عجوز كبير وما بي من خدمة، فمن علي من الله عز وجل عليك، قال: ومن وافدك؟ قالت: عدي بن حاتم قال: أي الذي فر من الله ورسوله، قالت: فمن علي فلما رجع ورجل إلى جنبه ترى أنه علي فقال: سليه حملانا، قالت: فسألته فأمر بأتان فقلت: لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها، فقالت: ائته راغبا أو راهبا، فقد أتاه فلان فأصاب منه، وأتاه فلان فأصاب منه، فأتيته، فإذا عنده امرأة وصبيان أو صبي فذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فعرفت أنه ليس ملك كسرى وقيصر فقال: يا عدي، (( ما أفرك أن يقال: لا إله إلا الله فهل من إله إلا الله؟ ما أفرك أن يقال: الله أكبر فهل من شيء أكبر من الله؟)) فأسلمت فرأيت وجهه استبشر وقال: ((إن المغضوب عليهم اليهود وإن الضالين النصارى)) ثم جاءه ناس فسألوه فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((أما بعد، فلكم أيها الناس أن ترضخوا من الفضل، ارتضخ امرؤ بصاع ببعض صاع بقبضة)) قال شعبة: وأكثر علمي أنه قال: بتمرة بشق تمرة، إن أحدكم لاقي الله فقائل: ألم أجعلك سميعا بصيرا، ألم أجعل لك مالا وولدا فماذا قدمت؟ فينظر من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، فلا يجد شيئا فلا يتقي النار إلا بوجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة، إني لا أخشى عليكم الفاقة، لينصرنكم الله، وليعطينكم أو ليفتحن لكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب أخوف ما تخاف على ظعينتها السرق