الموسوعة الحديثية


- بينما أنا قاعدٌ إذ جاء جبريلُ عليه السَّلامُ فوكَز بين كتِفَيَّ، فقمتُ إلى شجرةٍ فيها مثلُ وكْرَيِ الطَّيرِ، فقعد في أحدِهما وقعدتُ في الآخرِ، وسَمَتْ وارتفعتْ حتَّى سدَّتِ الخافقَيْن، وأنا أُقلِّبُ طرْفي، ولو شئتُ أن أمسَّ السَّماءَ لمسَسْتُ، فالتفتُّ إلى جيريلَ فإذا هو حِلسٌ لاطئٌ فعرفتُ فضلَ علمِه باللهِ تعالَى عليَّ، ففُتِح لي بابٌ من السَّماءِ، ورأيتُ النُّورَ الأعظمَ ولطَّ دوني الحجابُ، رفرفُها الدُّرُّ والياقوتُ، فأوحَى اللهُ تعالَى إليَّ ما شاء أن يُوحيَ
خلاصة حكم المحدث : غريب لم نكتبه إلا من حديث أبي عمران عن أنس تفرد به عنه الحارث بن عبيد أبو قدامة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 2/358
التخريج : أخرجه البزار (7389)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (50)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/316) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات تفسير آيات - سورة النجم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي ملائكة - فضل جبريل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 10)
: ‌7389- حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا الحارث بن عبيد، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا قاعد إذا جاء جبريل صلى الله عليه وسلم فوكزني بين كتفي ، فقمت إلى شجرة فيها كوكري الطير ، فقعد في أحدهما ، وقعدت في الآخر ، فسمت وارتفعت ، حتى سدت الخافقين ، وأنا أقلب طرفي، ولو شئت أن أمس السماء لمسست ، فالتفت إلي جبريل كأنه حلس لاطىء فعرفت فضل علمه بالله علي وفتح لي باب من أبواب السماء ورأيت النور الأعظم، وإذا دون الحجاب رفرفة الدر والياقوت فأوحى إلي ما شاء أن يوحى. وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا أنس، ولا نعلم رواه عن أبي عمران إلا الحارث بن عبيد، وكان رجلا مشهورا من أهل البصرة.

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 520)
: ‌50 - حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس، قال: حدثنا سعيد يعني ابن منصور، قال: ثنا الحارث بن عبيد الإيادي، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا جالس إذ جاء جبريل ‌فوكز بين كتفي، فقمت إلى شجرة مثل وكري الطير، فقعد في إحداهما، وقعدت في الأخرى فسمت، فارتفعت حتى سدت الخافقين وأنا أقلب بصري، ولو شئت أن أمس السماء لمسست، فنظرت إلى جبريل، كأنه جلس لاطئ، فعرفت فضل علمه بالله علي، وفتح لي بابين من أبواب الجنة، ورأيت النور الأعظم، وإذا دون الحجاب رفرف الدر والياقوت، فأوحى إلى ما شاء أن يوحي قال أبو بكر: فأما قوله: جل وعلا: {ثم دنا فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى} [[النجم: 9]] ، ففي خبر شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك، بيان ووضوح أن معنى قوله {دنا فتدلى} [[النجم: 8]] إنما دنا الجبار رب العزة، لا جبريل

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (2/ 316)
: • حدثنا حبيب بن الحسن قال ثنا خلف بن عمرو العكبري. وحدثنا سهل بن عبد الله التستري قال ثنا الحسين بن إسحاق التستري. قالا: ثنا سعيد بن منصور قال ثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا قاعد إذ جاء جبريل عليه السلام ‌فوكز ‌بين ‌كتفي؛ فقمت إلى شجرة فيها مثل وكري الطير فقعد في أحدهما وقعدت في الآخر، وسمت وارتفعت حتى سدت الخافقين وأنا أقلب طرفي ولو شئت أن أمس السماء لمسست، فالتفت إلي جبريل. فإذا هو حلس لاطئ فعرفت فضل علمه بالله تعالى علي، ففتح لي باب من أبواب السماء ورأيت النور الأعظم ولط دونى الحجاب رفرفها الدر والياقوت، فأوحى الله تعالى إلي شاء أن يوحي. غريب لم نكتبه إلا من حديث أبي عمران عن أنس تفرد به عنه الحارث بن عبيد أبو قدامة.