الموسوعة الحديثية


- إيَّاكم ومُحدَثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 31
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (31) واللفظ له، وابن ماجه (42)، والدارمي (96)، والبزار (4201) مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنة - لابن أبي عاصم (1/ 19)
: 31 - ثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي، ثنا عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو، عن ‌العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم ومحدثات الأمور،، ‌فإن ‌كل ‌بدعة ‌ضلالة

[سنن ابن ماجه] (1/ 15 )
: 42 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا عبد الله بن العلاء يعني ابن زبر قال: حدثني يحيى بن أبي المطاع، قال: سمعت ‌العرباض بن سارية، يقول: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فوعظنا موعظة بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقيل يا رسول الله: وعظتنا موعظة مودع، فاعهد إلينا بعهد، فقال: عليكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبدا حبشيا، وسترون من بعدي اختلافا شديدا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والأمور المحدثات، ‌فإن ‌كل ‌بدعة ‌ضلالة

مسند الدارمي - ت حسين أسد (1/ 228)
: 96 - أخبرنا أبو عاصم، أنبأنا ثور بن يزيد، حدثني خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو، عن ‌عرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، ثم وعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع؟ فأوصنا. فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي، فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والمحدثات، فإن كل محدثة بدعة وقال أبو عاصم مرة: وإياكم ومحدثات الأمور ‌فإن ‌كل ‌بدعة ‌ضلالة

[مسند البزار - البحر الزخار] (10/ 137)
: 4201- حدثنا زياد بن يحيى الحساني، قال: حدثني الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: سمعت يحيى بن أبي المطاع يحدث عن ‌العرباض بن سارية السلمي، رضي الله عنه، قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها الأعين فقلنا: يا رسول الله إنك وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا قال: عليكم بتقوى الله والسمع والطاعة، ولو عبد حبشي فسترون بعدي اختلافا شديدا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم والمحدثات ‌فإن ‌كل ‌بدعة ‌ضلالة. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا عن ‌العرباض بن سارية، وقد روي عن ‌العرباض من غير وجه فذكرنا هذا الطريق منه واقتصرنا على هذا الإسناد دون غيره