الموسوعة الحديثية


- يُقْسِمُ خمسون منكم على رجلٍ منهم فيدفعُ برُمَّتِه قالوا أمرٌ لم نشهدُه كيفَ نحلفُ
خلاصة حكم المحدث : حق
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/403
التخريج : أخرجه البخاري (6142)، ومسلم (1669) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية شهادات - كيف يستحلف

أصول الحديث:


المحلى ت: أحمد شاكر (10/ 403)
فان قال: فكيف تصنعون بالرواية الاخرى التى حدثكم بها عبد الله بن يوسف نا أحمد بن فتح نا عبد الوهاب بن عيسى نا أحمد بن محمد نا أحمد ابن على نا مسلم بن الحجاج نا عبيدالله بن عمر القواريرى نا حماد بن زيد نا يحيى بن سعيد الانصاري عن بشير بن يسار عن سهل بن أبى حثمة.ورافع بن خديج أن محيصة بن مسعود. وعبد الله بن سهل فذكر الحديث، وفيه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم: يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته قالوا: أمر لم نشهده كيف نحلف "

[صحيح البخاري] (8/ 34)
: ‌6142 - 6143 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد هو ابن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار مولى الأنصار، عن رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة : أنهما حدثاه أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر، فتفرقا في النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلموا في أمر صاحبهم، فبدأ عبد الرحمن، وكان أصغر القوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كبر الكبر. قال يحيى: ليلي الكلام الأكبر، فتكلموا في أمر صاحبهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتستحقون قتيلكم أو قال صاحبكم بأيمان خمسين منكم؟ قالوا: يا رسول الله، أمر لم نره، قال: فتبرئكم يهود في أيمان خمسين منهم؟ قالوا: يا رسول الله، قوم كفار، فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله. قال سهل: فأدركت ناقة من تلك الإبل فدخلت مربدا لهم فركضتني برجلها قال الليث: حدثني يحيى عن بشير عن سهل قال يحيى حسبت أنه قال: مع رافع بن خديج وقال ابن عيينة: حدثنا يحيى عن بشير عن سهل وحده.

[صحيح مسلم] (3/ 1292 )
: 2 - (1669) وحدثني عبيد الهل بن عمر القواريري. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج؛أن محيصة بن مسعود وعبد الله بن سهل انطلقا قبل خيبر. فتفرقا في النخل. فقتل عبد الله بن سهل. فاتهموا اليهود. فجاء أخوه عبد الرحمن وابنا عمه حويصة ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه، وهو أصغر منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كبر الكبر) أو قال (ليبدأ الأكبر) فتكلما في أمر صاحبهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (‌يقسم ‌خمسون ‌منكم على رجل منهم فيدفع برمته؟) قالوا: أمر لم نشهده كيف نحلف؟ قال (فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم؟) قالوا: يا رسول الله! قوم كفار. قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله.قال سهل: فدخلت مربدا لهم يوما. فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها. قال حماد: هذا أو نحوه.

[صحيح مسلم] (3/ 1293 )
: (1669) - وحدثنا القواريري. حدثنا بشر بن المفضل. حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه. وقال في حديثه: فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. ولم يقل في حديثه: فركضتني ناقة.