الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نَزَلَ مَنزِلًا، كان الذي يَليه المُهاجرينَ، قال: فنَزَلْنا مَنزِلًا، فقام النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونحن حَولَه، قال: فتَعارَرتُ مِن اللَّيلِ أنا ومُعاذٌ، فنَظَرْنا، قال: فخَرَجْنا نَطلُبُه، إذ سَمِعْنا هَزيزًا كهَزيزِ الأَرْحاءِ، إذ أقبَلَ، فلمَّا أقبَلَ نَظَرَ، قال: ما شَأنُكم؟ قالوا: انتَبَهْنا فلمْ نَرَكَ حيث كنتَ، خَشِينا أنْ يَكونَ أصابَكَ شيءٌ؛ جِئْنا نَطلُبُكَ، قال: أتاني آتٍ في مَنامي، فخَيَّرَني بيْنَ أنْ يَدخُلَ الجنَّةَ نِصفُ أُمَّتي، أو شَفاعةٍ، فاختَرتُ لهم الشَّفاعةَ، فقُلْنا: فإنَّا نَسألُكَ بحَقِّ الإسلامِ، وبحَقِّ الصُّحبةِ لما أدخَلتَنا الجنَّةَ، قال: فاجتمَعَ عليه النَّاسُ، فقالوا له مِثلَ مَقالتِنا، وكَثُرَ النَّاسُ، فقال: إنِّي أجعَلُ شَفاعتي لمَن مات لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : معاذ بن جبل وأبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22025
التخريج : أخرجه أحمد (22025) واللفظ له، والبزار (2674) مختصراً، والطبراني (20/163) (342) مختصراً
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم إيمان - العفو عما دون الشرك جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] - الرسالة (36/ 353)
22025 - حدثنا أسود بن عامر، أخبرني أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي بردة، عن أبي مليح الهذلي، عن معاذ بن جبل، وعن أبي موسى، قالا: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا كان الذي يليه المهاجرين ، قال: فنزلنا منزلا، فقام النبي صلى الله عليه وسلم ونحن حوله، قال: فتعاررت من الليل أنا ومعاذ، فنظرنا قال: فخرجنا نطلبه، إذ سمعنا هزيزا كهزيز الأرحاء، إذ أقبل، فلما أقبل نظر، قال: " ما شأنكم ؟ " قالوا: انتبهنا فلم نرك حيث كنت، خشينا أن يكون أصابك شيء، جئنا نطلبك . قال: " أتاني آت في منامي فخيرني بين أن يدخل الجنة نصف أمتي، أو شفاعة، فاخترت لهم الشفاعة " فقلنا: فإنا نسألك بحق الإسلام، وبحق الصحبة لما أدخلتنا الجنة. قال: فاجتمع عليه الناس، فقالوا له مثل مقالتنا، وكثر الناس، فقال: إني أجعل شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا "

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 119)
: ‌2674 - حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: أخبرنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي المليح، عن معاذ بن جبل، وأبي موسى رضي الله عنهما قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر سفرا كان الذين يلزمونه المهاجرون، ثم الأنصار فسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن شفاعتي لمن مات من أمتي لا يشرك بي شيئا

 [المعجم الكبير – للطبراني] ــ إحياء التراث (20/ 163)
342- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي بردة ، عن أبي مليح ، عن معاذ بن جبل ، وأبي موسى قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أجعل شفاعتي في من مات لا يشرك بالله شيئا.