الموسوعة الحديثية


- دخَل عليَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا ألعَبُ باللُّعَبِ فرفَع السِّترَ وقال: ( ما هذا يا عائشةُ ) ؟ فقُلْتُ: لُعَبٌ يا رسولَ اللهِ قال: ( ما هذا الَّذي أرى بينَهنَّ ) ؟ قُلْتُ: فرَسٌ يا رسولَ اللهِ قال: ( فرَسٌ مِن رِقاعٍ له جَناحٌ ) ؟ ! قالت: فقُلْتُ: ألم يكُنْ لِسُليمانَ بنِ داودَ خَيْلٌ لها أجنحةٌ ؟ فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5864
التخريج : أخرجه أبو داود (4932)، والنسائي في ((الكبرى)) (8901)، والبيهقي في ((الآداب)) (623) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة لعب ولهو - لعب البنات لعب ولهو - ما يباح من اللعب آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (13/ 174)
5864 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن أبي النضر، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: دخل علي صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب باللعب، فرفع الستر، وقال: ما هذا يا عائشة؟ فقلت: لعب يا رسول الله، قال: ما هذا الذي أرى بينهن؟ قلت: فرس يا رسول الله، قال: فرس من رقاع له جناح؟ قالت: فقلت: ألم يكن لسليمان بن داود خيل لها أجنحة؟ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

سنن أبي داود (4/ 283)
4932 - حدثنا محمد بن عوف، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني عمارة بن غزية، أن محمد بن إبراهيم، حدثه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، أو خيبر وفي سهوتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي، ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع، فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس، قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان، قال: فرس له جناحان؟ قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟ قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه

السنن الكبرى للنسائي (8/ 180)
8901 - أخبرنا أحمد بن سعد بن الحكم قال: حدثنا عمي قال: حدثنا يحيى بن أيوب قال: حدثني عمارة بن غزية، أن محمد بن إبراهيم بن الحارث، حدثه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: قدم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة، وقد نصبت على باب حجرتي عباءة، وعلى عرض بيتها ستر أرمني، فدخل البيت، فلما رآه قال لي: يا عائشة ما لي وللدنيا؟ فهتك العرض حتى وقع الأرض، وفي سهوتها ستر، فهبت ريح، فكشفت ناحية عن بنات لعائشة لعب فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي، ورأى بين ظهرانيهن فرس له جناحان، قال: وما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس، قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان، قال: فرس له جناحان؟ قالت: أو ما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة، فضحك صلى الله عليه وسلم حتى رأيت نواجذه

الآداب للبيهقي (ص: 254)
623 - وروينا عن أبي سلمة، عن عائشة في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بنات لعائشة يلعبن، فقال: ما هذا؟ فقالت: بناتي قال: فما هذا الذي أرى في وسطهن؟ قالت: فرس قال: ما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان قال: فرس له جناحان قالت: وما سمعت أن لسليمان بن داود خيلا لها أجنحة. قالت: فضحك حتى بدت نواجذه. أخبرنا أبو زكريا بن إسحاق، أنبأنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأنا يحيى بن أيوب قال: حدثني عمارة بن غزية أن محمد بن إبراهيم التميمي حدثه، عن أبي سلمة، عن عائشة، فذكره في حديث قدوم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك. قال الشيخ أحمد رحمه الله: وهذا كله محمول عند بعض أهل العلم على أنه كان وقت صبائها. قال أبو عبيد: وليس وجه ذلك عندنا إلا من أجل أنها لهو الصبيان، ولو كان لكبار لكان مكروها. قال الشيخ أحمد رحمه الله: حمل الحديث الأول على ذلك ممكن، فأما الثاني ففيه أن ذلك كان بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، والظاهر أنها كانت بالغة في ذلك الوقت، فكانت ابنة ثماني عشرة حين مات النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من وقت قدومه من غزوة تبوك إلى وفاته أقل من ثلاث سنين. يحتمل أنه كان قيل بتحريم التصوير. وذهب الحليمي إلى أنه إن عمل من خشب، أو حجر، أو صفر، أو نحاس شبه آدمي تام الأطراف كالوثن وجب كسره. فأما إذا كانت الواحدة منهن تأخذ خرقة فتلفها ثم تشكلها بأشكال الصبايا وتسميها بنتا أو أما وتلعب بها فلا تمنع منه، والله أعلم. قال رحمه الله: وفي الحديث الذي ذكرناه عن عائشة أن الفرس الذي رآه كان له جناحان من رقع