الموسوعة الحديثية


- إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ، حتَّى إذا رُؤِيَتْ بهجتُه عليه وكان ردءَ الإسلامِ اعترَّه إلى ما شاء اللهُ، انسلخ منه، ونبذه وراءَ ظهرِه، وسعَى على جارِه بالسَّيفِ، ورماه بالشِّركِ. قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ، أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ : المرمِيُّ أو الرَّامي ؟ قال : بل الرَّامي
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 2/76
التخريج : أخرجه ابن حبان (81)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (865) باختلاف يسير، والبزار(2793) مختصرا
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة فتن - من رمى مسلما بكفر علم - ما يخاف على الأمة من زلة العالم وجدال المنافق قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (1/ 281)
81 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا محمد بن بكر، عن الصلت بن بهرام، حدثنا الحسن، حدثنا جندب البجلي في هذا المسجد، أن حذيفة حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه، وكان ردئا للإسلام، غيره إلى ما شاء الله، فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسيف، ورماه بالشرك، قال: قلت: يا نبي الله، أيهما أولى بالشرك، المرمي أم الرامي؟ قال: بل الرامي

شرح مشكل الآثار (2/ 324)
865 - حدثنا أبو أمية، حدثنا علي بن المديني، حدثنا محمد بن بكر البرساني، حدثنا الصلت بن بهرام، حدثنا الحسن، حدثنا جندب بن عبد الله البجلي، في هذا المسجد أن حذيفة بن اليمان حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أتخوف عليكم لرجلا قرأ القرآن حتى إذا رئيت عليه بهجته، وكان ردءا للإسلام أعثره إلى ما شاء الله وانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وخرج على جاره بالسيف، ورماه بالشرك " قال: قلت: يا رسول الله أيهما أولى بالشرك المرمي أو الرامي؟ قال:: " لا بل الرامي "

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 220)
2793 - حدثنا محمد بن مرزوق، والحسين بن أبي كبيشة، قالا: أخبرنا محمد بن بكر البرساني، قال: أخبرنا الصلت، عن الحسن، قال: أخبرنا جندب، في هذا المسجد يعني مسجد البصرة، أن حذيفة حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أتخوف عليكم رجلا قرأ القرآن حتى إذا رئي عليه بهجته، وكان ردءا للإسلام اعتزل إلى ما شاء الله، وخرج على جاره بسيفه، ورماه بالشرك وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلمه يروى إلا عن حذيفة بهذا الإسناد، وإسناده حسن، والصلت هذا رجل مشهور من أهل البصرة، وما بعده فقد استغنينا عن تعريفهم؛ لشهرتهم