الموسوعة الحديثية


- خطبَ عثمانُ فقال إنكُم قد عرفتُم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤثرُ بنِي هاشمٍ وإنّي واللهِ لو ملكتُ مفاتيحَ الجنةِ لجعلتُها في بنِي أميةَ وقد ملكتُ مفاتيحَ الدنيا وسأعطيهِم على رغمِ أنفِ من رَغِمَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عبد القدوس رافضي متروك
الراوي : سالم بن أبي الجعد | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 102
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/ 279)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (474) كلاهما بلفظه .
التصنيف الموضوعي: أقارب النبي - رحم النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه فتن - ما جاء في بني أمية مناقب وفضائل - بنو هاشم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 279)
: ومن حديثه ما حدثناه إبراهيم بن الحسين القومسي قال: حدثنا محمد بن حميد قال: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد قال: خطب عثمان بن عفان على الناس فقال: إنكم قد عرفتم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي بني هاشم ويؤثرهم، وإني والله لو ملكت مفاتيح الجنة لجعلتها في بني أمية، وقد ملكت مفاتيح الدنيا وسأعطيهم على رغم أنف من رغم " فذكر الحديث. ليس له أصل، ولا يعرف إلا به، أو من هو في مثل حاله ومذهبه

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 295)
: 474-أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال نا محمد بن المظفر قال أنا أحمد بن محمد العتيقي قال أخبرنا يوسف بن الدخيل قال نا العقيلي قال نا إبراهيم بن الحسن القوسي قال نا محمد بن حميد قال حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال خطب عثمان بن عفان الناس فقال:" إنكم قد عرفتم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي بني هاشم ويؤثرهم وإني والله ‌لو ‌ملكت ‌مفاتيح ‌الجنة ‌لجعلتها ‌في ‌بني ‌أمية وقد ملكت مفاتيح الدنيا وسأعطيهم على رغم أنف من رغم". قال المؤلف: هذا حديث لا أصل له. قال العقيلي: لا يعرف إلا بعبد الله بن عبد القدوس أو من هو في مثل حاله ومذهبه قال يحيى هو رافضي خبيث ليس بشيء. وقال المصنف: قلت على أن محمد بن حميد كذبه أبو زرعة وابن وارة وقال ابن حبان: يتفرد عن الثقات بالمقلوبات.