الموسوعة الحديثية


- رأَيْتُني أُدْخِلْتُ الجنَّةَ، فسمِعْتُ خَشَفةً بيْن يديَّ، فقلْتُ: ما هذا؟ فقِيل: هذا بِلالٌ، فنَظرْتُ، فإذا أعالي أهْلِ الجنَّةِ فُقراءُ المهاجرينَ، وذَراري المُسلِمينَ، ولم أرَ فيها أقَلَّ مِن الأغنياءِ والنِّساءِ، فقلْتُ: ما لي لا أَرى فيها أقَلَّ مِن الأغنياءِ والنِّساءِ؟ قِيل لي: أمَّا النِّساءُ فأَلْهاهُنَّ الأحمرانِ؛ الذَّهبُ والحريرُ، وأمَّا الأغنياءُ فهم هاهنا بالبابِ يُحاسَبونَ ويُمحصُّونَ ، فخَرجْتُ مِن أحدِ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ، فجِيءَ بكِفَّةٍ، فوُضِعْتُ فيها، وجِيءَ بجَميعِ أُمَّتي، فوُضِعَتْ في كِفَّةٍ، فرجَحْتُها، ثمَّ جِيءَ بأبي بكرٍ، فوُضِعَ في كِفَّةٍ، وجميعُ أُمَّتي في كِفَّةٍ، فرجَحَها، ثمَّ جِيءَ بعمَرَ، فرجَحَها، فجَعلَتْ أُمَّتي يَمُرُّونَ عليَّ أفواجًا، حتَّى استبطأْتُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ، فمَرَّ بي بعْدَ الْيأسِ، فقال: بأبي وأُمِّي، ما كِدْتُ أخلُصُ إليك إلَّا مِن بعْدِ المشقَّات، فقلْتُ: مِمَّ ذلك؟ قال: مِن كثرةِ مالي؛ ما زِلْتُ أُحاسَبُ بعْدَك وأُمَحَّصُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/355
التخريج : أخرجه أحمد (22286)، وأحمد بن منيع كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/355) واللفظ له، والطبراني (8/281) (7923)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جهنم - من أكثر أهل النار مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 259)
22286- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الهذيل بن ميمون الكوفي الجعفي كان يجلس في مسجد المدينة يعنى مدينة أبي جعفر قال عبد الله هذا شيخ قديم كوفي عن مطرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي فقلت ما هذا قال بلال قال فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين ولم أر أحدا أقل من الأغنياء والنساء قيل لي أما الأغنياء فهم ها هنا بالباب يحاسبون ويمحصون وأما النساء فألهاهن الأحمران الذهب والحرير قال ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثمانية فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفة فرجحت بها ثم أتى بأبي بكر رضي الله عنه فوضع في كفة وجيء بجميع أمتي في كفة فوضعوا فرجح أبو بكر رضي الله عنه وجيء بعمر فوضع في كفة وجيء بجميع أمتي فوضعوا فرجح عمر رضي الله عنه وعرضت أمتي رجلا رجلا فجعلوا يمرون فاستبطات عبد الرحمن بن عوف ثم جاء بعد الإياس فقلت عبد الرحمن فقال بأبي وأمي يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما خلصت إليك حتى ظننت أنى لا أنظر إليك أبدا الا بعد المشيبات قال وماذاك قال من كثرة مالي أحاسب وأمحص.

[ [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (6/ 355)
((6012- وقال أحمد بن منيع: ثنا أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد، عن أبي المهلب مطرح، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رأيتني أدخلت الجنة فسمعت ‌خشفة بين يدي فقلت: ما هذا فقيل: هذا بلال. فنظرت فإذا أعالي أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين ولم أر فيها أقل من الأغنياء والنساء، فقلت: ما لي لا أرى فيها أقل من الأغنياء والنساء؟! قيل. لي: أما النساء فألهاهن الأحمران الذهب والحرير، وأما الأغنياء فهم ها هنا بالباب يحاسبون ويمحصون. فخرجت من أحد أبواب الجنة الثمانية فجيء بكفة فوضعت فيها وجيء بجميع أمتي فوضعت في كفة فرجحتها، ثم جيء بأبي بكر فوضع في كفة وجميع أمتي في كفة فرجحها، ثم جيء بعمر فرجحها، فجعلت أمتي يمرون علي أفواجا حتى استبطأت عبد الرحمن بن عوف، فمر بي بعد اليأس. فقال: بأبي وأمي، ما كدت أخلص إليك إلا من بعد المشقات. فقلت: مم ذاك؟ قال: من كثرة مالي ما زلت أحاسب بعدك وأمحص)). هذا إسناد ضعيف؟ لضعف مطرح بن يزيد، ضعفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والنسائي والدارقطني وغيرهم)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (8/ 281)
7923- حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ الدمشقي، حدثنا صدقة بن عبد الله، عن الوليد بن جميل، قال: سمعت القاسم بن عبد الرحمن يحدث، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت الجنة، فإذا أنا بخشفة بين يدي، فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال: هذا بلال المؤذن فنظرت، فإذا أكثر أهل الجنة الضعفاء والمساكين، وإذا أقل أهل الجنة الأغنياء والنساء، قلت له: ما هذا يا جبريل؟ فقال: إن الأغنياء يحبسون عند باب الجنة يحاسبون ويمحصون، وأما النساء، فألهاهن الأحمران الذهب والحرير، ثم خرجت إلى أبواب الجنة الثمانية، فإذا بالميزان، فأخذ كفة فوضع فيها جميع أمتي، وجعلت في الكفة الأخرى، فرجحت بهم، ثم عرضت علي أمتي رجلا رجلا، فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف، فلما جاء، قلت: ما حبسك؟ فبكى إلي، وبكيت إليه، فقال: يا رسول الله، كنت هناك وراء الباب أحاسب وأمحص حتى ظننت أني لن أراك، ولن تراني.