الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "يا بُنيَّ، إذا دخلْتَ على أهلِكَ، فسَلِّمْ يكُنْ بَرَكَةً عليك وعلى أهلِ بيتِكَ".
خلاصة حكم المحدث : في إسناده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات، وفي الباب عن قتادة مرسل وإسناده جيد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج رياض الصالحين الصفحة أو الرقم : 861
التخريج : أخرجه الترمذي (2698) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5991)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/65) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - أجر السلام آداب السلام - السلام عند دخول المنزل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 428)
2698- حدثنا أبو حاتم البصري الأنصاري مسلم بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس بن مالك قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا بني إذا دخلت على أهلك، فسلم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك)). هذا حديث حسن غريب.

[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 123)
5991- حدثنا محمد بن عمران الناقط البصري قال: نا مسلم بن حاتم الأنصاري قال: نا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين، فذهبت بي أمي إليه، فقالت: يا رسول الله إن رجال الأنصار، ونساءهم قد أتحفوك غيري، وإني لم أجد ما أتحفك به إلا بني هذا، فاقبله مني يخدمك ما بدا لك قال: ((فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشر سنين، فلم يضربني ضربة، ولم يسبني، ولم يعبس في وجهي)) وكان أول ما أوصاني أن قال: ((يا بني، اكتم سري تكن مؤمنا)) فما أخبرت بسره أحدا قط، وإن أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، سألوني فما أخبرتهن بسره، ولا أخبر سره أحدا أبدا ثم قال: ((يا بني، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، ويحبك حافظاك)) ثم قال: ((يا بني، إن استطعت ألا تبيت إلا على وضوء فافعل، فإنه من أتاه الموت، وهو على وضوء أعطي الشهادة)) ثم قال: ((يا بني، إن استطعت ألا تزال تصلي فافعل، فإن الملائكة لا تزال تصلي عليك ما دمت تصلي)) ثم قال: ((يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك، وفرج بين أصابعك، وارفع يديك عن جنبيك، فإذا رفعت رأسك من الركوع فمكن لكل عضو موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تفرش ذراعيك الأرض افتراش السبع، وافرش ظهر قدميك بالأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك أيسر عليك يوم القيامة في حسابك)) ثم قال لي: ((يا بني، بالغ في الغسل من الجنابة، تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب، ولا خطيئة)) قلت: بأبي، وأمي، ما المبالغة في الغسل؟ قال: ((تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة)) ثم قال لي: ((يا بني، إن قدرت أن تجعل من صلاتك في بيتك شيئا فافعل، فإنه يكثر خير بيتك)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم، يكون بركة عليك، وعلى أهل بيتك)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، ترجع وقد زيد في حسناتك)) ثم قال: ((يا بني، إن قدرت أن تمسي، وتصبح ليس في قلبك غش لأحد فافعل)) ثم قال لي: ((يا أنس، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك فافعل)) ثم قال لي: ((يا بني، إن ذلك من سنتي، فمن أحيا سنتي، فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة)) ثم قال لي: ((يا بني، إن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت)) لم يرو هذا الحديث بهذا التمام عن سعيد بن المسيب إلا علي بن زيد، ولا عن علي بن زيد إلا عبد الله بن المثنى، تفرد به مسلم بن حاتم، عن الأنصاري، عن أبيه، وتفرد به محمد بن الحسن بن أبي يزيد، عن عباد المنقري

الكامل في الضعفاء (6/ 65)
حدثنا محمود بن عبد البر، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أو إبراهيم الترجماني، حدثنا كثير بن عبد الله أبو هاشم الناجي سمعت أنس بن مالك يقول: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا بني إن أطعتني لا يكون شيء أحب إليك من الموت. وبإسناد قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرجت من رحلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل قبلتك إلا سلمت عليه فإنك ترجع إلى منزلك وقد ازددت فس حسناتك. وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت رجلك فسلم على أهل بيتك تكون بركة عليك وعلى أهل بيتك.