الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا أبو موسَى، فلمَّا كانَ في القَعدةِ دخلَ رجلٌ منَ القومِ فقالَ أُقِرَّتِ الصَّلاةُ بالبرِّ والزَّكاةِ فلمَّا سلَّمَ أبو موسَى أقبلَ علَى القومِ فقالَ أيُّكمُ القائلُ هذهِ الكلِمةَ فأرمَّ القومُ قالَ يا حِطَّانُ لعلَّكَ قُلتَها قالَ لا وقد خَشيتُ أن تَبكَعَني بِها فقالَ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يعلِّمُنا صلاتَنا وسُنَّتَنا فقالَ إنَّما الإمامُ ليُؤتمَّ بِه فإذا كبَّرَ فَكبِّروا وإذا قَالَ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فَقولوا آمينَ يُجِبكمُ اللَّهُ وإذا رَكعَ فاركَعوا وإذا رفعَ فقالَ سَمعَ اللَّهُ لمن حَمدَه فقولوا ربَّنا لَك الحمدُ يَسمعِ اللَّهُ لَكُم وإذا سجدَ فاسجُدوا وإذا رفعَ فارفَعوا فإنَّ الإمامَ يسجُدُ قبلَكم ويرفعُ قبلَكم قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : فتِلكَ بتلكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 829
التخريج : أخرجه النسائي(830) بلفظه ومسلم (404) وأبو داود (972) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - قراءة الفاتحة صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها صلاة - التأمين للفاتحة وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 96)
830 - أخبرنا مؤمل بن هشام قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن سعيد، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله قال: صلى بنا أبو موسى، فلما كان في القعدة دخل رجل من القوم فقال: أقرت الصلاة بالبر والزكاة، فلما سلم أبو موسى أقبل على القوم فقال: أيكم القائل هذه الكلمة؟ فأرم القوم. قال: يا حطان، لعلك قلتها. قال: لا وقد خشيت أن تبكعني بها فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا صلاتنا وسنتنا فقال: " إنما الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قال: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] فقولوا: آمين. يجبكم الله، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فقال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: ربنا لك الحمد يسمع الله لكم، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا رفع فارفعوا؛ فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك

[صحيح مسلم] (1/ 303)
62 - (404) حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، وأبو كامل الجحدري، ومحمد بن عبد الملك الأموي، - واللفظ لأبي كامل -، قالوا: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، قال: صليت مع أبي موسى الأشعري صلاة فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر والزكاة؟ قال فلما قضى أبو موسى الصلاة وسلم انصرف فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم، ثم قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم، فقال: لعلك يا حطان قلتها؟ قال: ما قلتها، ولقد رهبت أن تبكعني بها فقال رجل من القوم: أنا قلتها، ولم أرد بها إلا الخير فقال أبو موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا. فقال: " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر فكبروا، وإذ قال {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7]، فقولوا: آمين، يجبكم الله فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم، ويرفع قبلكم "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فتلك بتلك وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم، فإن الله تبارك وتعالى، قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده وإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فتلك بتلك، وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

سنن أبي داود (1/ 255)
972 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، ح وحدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري، فلما جلس في آخر صلاته، قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر، والزكاة، فلما انفتل أبو موسى أقبل على القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم، قال: فلعلك يا حطان أنت قلتها، قال: ما قلتها، ولقد رهبت أن تبكعني بها، قال: فقال رجل من القوم: أنا قلتها وما أردت بها إلا الخير، فقال أبو موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، فعلمنا وبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا، فقال: " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7]، فقولوا: آمين ، يحبكم الله، وإذا كبر وركع، فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، وإذا قال: " سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله تعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، وإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فتلك بتلك، فإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم أن يقول: التحيات الطيبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " لم يقل أحمد: وبركاته، ولا قال: وأشهد، قال: وأن محمدا،