الموسوعة الحديثية


- الأئمَّةُ مِن قُرَيشٍ [يعني حديث: تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ في طائفةٍ من المدينةِ قال فجاء فكشف الثوبَ عن وجهِه فقبَّله وقال فداؤُك أبي وأمِّي ما أطيبَك حيًّا وميِّتًا مات محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وربِّ الكعبةِ قال فذكر الحديثَ قال فانطلق أبو بكرٍ وعمرُ يتقاودان حتى أتوهم فتكلم أبو بكرٍ فلم يتركْ شيئًا أُنزِل في القرآنِ ولا ذكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شأنِهم إلا ذكره قالوا ولقد علمتم أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لو سلكتِ الناسُ واديًا وسلكت الأنصارُ واديًا سلكتُ واديَ الأنصارِ ولقد علمتَ يا سعدُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وأنت قاعدٌ قريشٌ ولاةُ هذا الأمرِ فبرُّ الناسِ تَبعٌ لبرِّهم وفاجرُهم تبعٌ لفاجرِهم قال فقال له سعدٌ صدقت نحن الوزراءُ وأنتم الأمراءُ]
خلاصة حكم المحدث : جيد الإسناد
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : مجموع رسائل العلائي الصفحة أو الرقم : 5/56
التخريج : أخرجه أحمد (18)، والطبري في ((تاريخه)) (3/ 202)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 272) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإمامة في قريش مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 198 ط الرسالة)
: 18 - حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة. قال: فجاء فكشف عن وجهه فقبله، وقال: فدى لك أبي وأمي، ما أطيبك حيا وميتا، مات محمد صلى الله عليه وسلم، ورب الكعبة … فذكر الحديث. قال: فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتوهم، فتكلم أبو بكر، ولم يترك شيئا أنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنهم، إلا وذكره، وقال: ولقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار واديا، سلكت وادي الأنصار ". ولقد علمت يا سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، وأنت قاعد: " قريش ولاة هذا الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم ". قال: فقال له سعد: صدقت، نحن الوزراء، وأنتم الأمراء

[تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري] (3/ 202)
: حدثنا زكرياء بن يحيى الضرير، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، قال: توفى رسول الله ص وأبو بكر في طائفة من المدينة، فجاء فكشف الثوب عن وجهه فقبله، وقال: فداك أبي وأمي! ما أطيبك حيا وميتا! مات محمد ورب الكعبة! قال: ثم انطلق إلى المنبر، فوجد عمر ابن الخطاب قائما يوعد الناس، ويقول: إن رسول الله ص حي لم يمت، وإنه خارج إلى من أرجف به، وقاطع أيديهم، وضارب أعناقهم، وصالبهم قال: فتكلم أبو بكر، وقال: أنصت قال: فأبى عمر أن ينصت، فتكلم أبو بكر، وقال: ان الله قال لنبيه ص: إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ، حتى ختم الآية، فمن كان يعبد محمدا فقد مات إلهه الذي كان يعبده، ومن كان يعبد الله لا شريك له، فإن الله حي لا يموت. قال: فحلف رجال أدركناهم من أصحاب محمد ص: ما علمنا ان هاتين الآيتين نزلتا حتى قرأهما أبو بكر يومئذ، إذ جاء رجل يسعى فقال: هاتيك الأنصار قد اجتمعت في ظلة بني ساعدة، يبايعون رجلا منهم، يقولون: منا أمير ومن قريش أمير، قال: فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتياهم، فأراد عمر أن يتكلم، فنهاه أبو بكر، فقال: لا اعصى خليفه النبي ص في يوم مرتين. قال: فتكلم أبو بكر، فلم يترك شيئا نزل في الأنصار، ولا ذكره رسول الله ص من شانهم الا وذكره وقال: لقد علمتم أن رسول الله قال: لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا سلكت وادي الأنصار، ولقد علمت يا سعد أن رسول الله قال وأنت قاعد: ‌قريش ‌ولاة ‌هذا ‌الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم قال: فقال سعد: صدقت، فنحن الوزراء وأنتم الأمراء قال: فقال عمر: ابسط يدك يا أبا بكر فلا بايعك، فقال أبو بكر: بل أنت يا عمر، فأنت أقوى لها مني قال: وكان عمر أشد الرجلين، قال: وكان كل واحد منهما يريد صاحبه يفتح يده يضرب عليها، ففتح عمر يد أبي بكر وقال: إن لك قوتي مع قوتك قال: فبايع الناس واستثبتوا للبيعة، وتخلف علي والزبير، واخترط الزبير سيفه، وقال: لا أغمده حتى يبايع علي، فبلغ ذلك أبا بكر وعمر، فقال عمر: خذوا سيف الزبير، فاضربوا به الحجر قال: فانطلق إليهم عمر، فجاء بهما تعبا، وقال: لتبايعان وأنتما طائعان، أو لتبايعان وأنتما كارهان! فبايعا

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (30/ 272)
: أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر أنبأ أبو محمد الحسن بن علي ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا ثنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عفان نا أبو عوانة عن داوود بن عبد الله الأودي عن حميد بن عبد الرحمن قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة قال فجاء فكشف عن وجهه فقبله فقال فداك أبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا مات محمد ورب الكعبة فذكر الحديث قال فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتوهم فتكلم أبو بكر فلم يترك شيئا أنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنهم إلا ذكره وقال لقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا سلكت وادي الأنصار ولقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد قريش ولاة هذا الأمر وبر الناس تابع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم قال فقال له سعد صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراء