الموسوعة الحديثية


- جاهِدوا في سبيلِ اللهِ؛ فإنَّ الجهادَ في سبيلِ اللهِ بابٌ مِن أبوابِ الجنَّةِ، يُنجِّي اللهُ به مِن الهَمِّ والغَمِّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/69
التخريج : أخرجه أحمد (22680)، والحاكم (2404) كلاهما بلفظه، وابن حبان (4855) في أثناء حديث بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جنائز وموت - فضل موت الشهادة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (37/ 355 ط الرسالة)
: 22680 - حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام الأعرج، عن المقدام بن معدي كرب، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جاهدوا في سبيل الله، فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة، ‌ينجي ‌الله ‌به ‌من ‌الهم ‌والغم "

المستدرك على الصحيحين (2/ 84)
: 2404 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، ثنا عمر بن سعد الدارمي، ثنا محبوب بن موسى، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن عبد الرحمن بن عياش، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي أمامة، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌عليكم ‌بالجهاد ‌في ‌سبيل ‌الله، فإنه باب من أبواب الجنة، يذهب الله به الهم والغم وزاد فيه غيره: وجاهدوا في سبيل الله القريب والبعيد، وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في الله لومة لائم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (11/ 193)
: 4855 - أخبرنا بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز أبو عمرو العدل بالبصرة، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جهضم، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثني عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن سليمان بن موسى، عن مكحول الدمشقي، عن أبي سلام، عن أبي أمامة الباهلي، عن عبادة بن الصامت، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فلقي العدو، فلما هزمهم الله اتبعهم طائفة من المسلمين يقتلونهم وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم، واستولت طائفة على العسكر، والنهب، فلما كفى الله العدو، ورجع الذين طلبوهم، قالوا: لنا النفل نحن طلبنا العدو وبنا نفاهم الله وهزمهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما أنتم أحق به منا، هو لنا نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن لا ينال العدو منه غرة، قال الذين استولوا على العسكر، والنهب والله ما أنتم بأحق منا هو لنا، فأنزل الله تعالى: {يسألونك عن الأنفال} [[الأنفال: 1]] الآية، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفلهم، إذا خرجوا بادين الربع، وينفلهم إذا قفلوا الثلث، وقال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وبرة من جنب بعير، ثم قال: يا أيها الناس، إنه لا يحل لي مما أفاء الله عليكم، قدر هذه إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط، والمخيط، وإياكم والغلول، فإنه عار على أهله يوم القيامة، وعليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الأنفال، ويقول: ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم