الموسوعة الحديثية


- إذا سمِعْتم نُباحَ الكلابِ، ونُهاقَ الحَميرِ منَ الليلِ، فتَعوَّذوا باللهِ؛ فإنَّها تَرَى ما لا تَروْنَ، وأقِلُّوا الخُروجَ إذا هدأَتِ الرِّجلُ؛ فإنَّ الله يَبُثُّ في ليلِه من خلْقِه ما شاءَ، وأَجيفوا الأبوابَ، واذْكُروا اسمَ اللهِ عليها؛ فإنَّ الشَّيطانَ لا يَفتَحُ بابًا أُجيفَ، وذُكِرَ اسمُ اللهِ عليه، وأَوْكوا الأسْقيةَ، وغَطُّوا الجِرارَ ، وأَكفِؤوا الآنيةَ، قال يَزيدُ: وأَوْكوا القِرَبَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14283
التخريج : أخرجه من طرق أبو داود (5103) مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10778) باختلاف يسير، وأحمد (14283) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أطعمة - تخمير الأواني أدعية وأذكار - الذكر عند سماع نهيق الحمار آداب النوم - آداب عند دخول الليل إيمان - الوقاية من الشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 327)
5103- حدثنا هناد بن السري، عن عبدة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمعتم نباح الكلاب، ونهيق الحمر بالليل، فتعوذوا بالله فإنهن يرين ما لا ترون))

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (6/ 233)
10778- أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، عن خالد وهو ابن يزيد، عن سعيد وهو ابن أبي هلال، عن سعيد بن زياد، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر أهل الإسلام أقلوا الخروج بعد هدو الرجل، فإن لله دواب يبثهن في الأرض، فمن سمع نباح كلب، أو نهاق حمار، فليستعذ بالله من الشيطان، ‌فإنهن ‌يرين ‌ما ‌لا ‌ترون))

[مسند أحمد] (22/ 187 ط الرسالة)
((14283- حدثنا محمد بن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، ح ويزيد، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، المعنى، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال يزيد في حديثه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:-: (( إذا سمعتم نباح الكلاب، ونهاق الحمير من الليل، فتعوذوا بالله، فإنها ترى ما لا ترون، وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل، فإن الله يبث في ليله من خلقه ما شاء، وأجيفوا الأبواب، واذكروا اسم الله عليها، فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف، وذكر اسم الله عليه، وأوكوا الأسقية، وغطوا الجرار، وأكفئوا الآنية))، قال يزيد: وأوكوا القرب))