الموسوعة الحديثية


- بنى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بزينبَ بنتِ جحشٍ فذكر حديثَ الوليمةِ إلى أن قال وإن زينبَ لجالسةٌ في جنبِ البيتِ قال وكانت المرأةُ قد أُعطِيَت جمالًا وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شديدَ الحياءِ..........
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/250
التخريج : أخرجه البخاري (4793)، ومسلم (1428)، والترمذي (3217).
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حياء النبي مناقب وفضائل - زينب بنت جحش نكاح - وليمة النكاح مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 119)
4793 - حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس رضي الله عنه، قال: بني على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش بخبز ولحم، فأرسلت على الطعام داعيا فيجيء قوم فيأكلون ويخرجون، ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون، فدعوت حتى ما أجد أحدا أدعو، فقلت: يا نبي الله ما أجد أحدا أدعوه، قال: ارفعوا طعامكم وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ، فقالت: وعليك السلام ورحمة الله، كيف وجدت أهلك بارك الله لك، فتقرى حجر نسائه كلهن، يقول لهن كما يقول لعائشة، ويقلن له كما قالت عائشة، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ثلاثة من رهط في البيت يتحدثون، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، فخرج منطلقا نحو حجرة عائشة فما أدري آخبرته أو أخبر أن القوم خرجوا فرجع، حتى إذا وضع رجله في أسكفة الباب داخلة، وأخرى خارجة أرخى الستر بيني وبينه، وأنزلت آية الحجاب

[صحيح مسلم] (2/ 1050)
92 - (1428) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، وعاصم بن النضر التيمي، ومحمد بن عبد الأعلى، كلهم عن معتمر، واللفظ لابن حبيب، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، حدثنا أبو مجلز، عن أنس بن مالك، قال: لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون ، قال: فأخذ كأنه يتهيأ للقيام، فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام من القوم - زاد عاصم، وابن عبد الأعلى في حديثهما، قال: فقعد ثلاثة - وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا فانطلقوا ، قال: فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا ، قال: " فجاء حتى دخل، فذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه، قال: وأنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [الأحزاب: 53] إلى قوله {إن ذلكم كان عند الله عظيما} [الأحزاب: 53]

[سنن الترمذي] (5/ 356)
3217 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا أشهل بن حاتم، قال: ابن عون، حدثناه عن عمرو بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتى باب امرأة عرس بها فإذا عندها قوم فانطلق فقضى حاجته فاحتبس، ثم رجع وعندها قوم فانطلق فقضى حاجته فرجع وقد خرجوا قال: فدخل وأرخى بيني وبينه سترا قال: فذكرته لأبي طلحة، قال: فقال: لئن كان كما تقول لينزلن في هذا شيء قال: فنزلت آية الحجاب. هذا حديث حسن غريب، من هذا الوجه