الموسوعة الحديثية


- كانت أموالُ بني النَّضيرِ مِمَّا أفاء اللهُ على رَسولِه مِمَّا لم يُوجِفِ المسلمون عليه بخَيلٍ ولا رِكابٍ ، كانت لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالِصًا يُنفِقُ على أهلِ بيتِه -قال ابنُ عَبْدةَ: يُنفِقُ على أهلِه- قُوتَ سَنَةٍ، فما بَقِيَ جُعِلَ في الكُراعِ وعُدَّةً في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجَلَّ. قال ابنُ عَبْدةَ: في الكُراعِ والسِّلاحِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2965
التخريج : أخرجه البخاري (2904)، ومسلم (1757)، وأبو داود (2965) واللفظ له، والترمذي (1719)، والنسائي (4140)، وأحمد (171)
التصنيف الموضوعي: غنائم - كيف قسم النبي صلى الله عليه وسلم قريظة والنضير مغازي - غزوة بني النضير نفقة - حبس نفقة الرجل قوت سنة وقف - حبس السلاح في سبيل الله وقف - وقف الدواب والكراع والعروض والصامت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 38)
2904- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر رضي الله عنه قال: ((كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة وكان ينفق على أهله نفقة سنته ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع عدة في سبيل الله)).

[صحيح مسلم] (3/ 1376 )
((48- (1757) حدثنا قتيبة بن سعيد. ومحمد بن عباد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لابن أبي شيبة) (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا سفيان) عن عمرو، عن الزهري، عن مالك بن أوس، عن عمر. قال:كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله. مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب. فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة. فكان ينفق على أهله نفقة سنة. وما بقي يجعله في الكراع والسلاح. عدة في سبيل الله)). [صحيح مسلم] (3/ 1377 ) (((1757)- حدثنا يحيي بن يحيي. قال: أخبرنا سفيان بن عيينة عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد)).

[سنن أبي داود] (3/ 141)
((2965- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وأحمد بن عبدة المعنى، أن سفيان بن عيينة، أخبرهم عن عمرو بن دينار، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن عمر، قال: (( كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله، مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل، ولا ركاب، كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصا، ينفق على أهل بيته- قال ابن عبدة: ينفق على أهله- قوت سنة، فما بقي جعل في الكراع، وعدة في سبيل الله عز وجل)) قال ابن عبدة: في الكراع والسلاح))

[سنن الترمذي] (4/ 216)
1719- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: ((كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله، مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزل نفقة أهله سنة، ثم يجعل ما بقي في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله)): هذا حديث حسن صحيح وروى سفيان بن عيينة هذا الحديث، عن معمر، عن ابن شهاب

[سنن النسائي] (7/ 132)
4140- أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، يعني ابن دينار، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن عمر، قال: ((كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، فكان ينفق على نفسه منها قوت سنة، وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله)).