الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ، بعَثَ جيشًا إلى الشَّامِ، فخرَجَ يَمْشي مَعَ يَزيدَ بنِ أَبي سُفيانَ، وكانَ أميرَ رَبْعٍ مِن تلكَ الأرباعِ ، فزعَموا أنَّ يَزيدَ قالَ لأبي بَكْرٍ: إمَّا أنْ تركَبَ، وإمَّا أنْ أنزِلَ، فقالَ أبو بَكْرٍ: ما أنتَ بنازِلٍ، ولا أنا براكِبٍ، إنِّي أحتسِبُ خُطايَ هذِهِ في سبيلِ اللَّهِ، ثُمَّ قالَ: ستجِدُ قومًا زعَموا أنَّهم حبَسوا أنفُسَهم ، فدَعْهم وما زعَموا أنَّهم حبَسوا أنفُسَهم ، وستجِدُ قومًا فَحَصوا عَنْ أواسِطِ رُؤوسِهم مِنَ الشَّعرِ، فاضرِبْ ما فَحَصوا عَنهُ بالسَّيفِ، وإنِّي مُوصِيكَ بعَشْرٍ: لا تقتُلَنَّ امرأةً، ولا صبِيًّا، ولا كبيرًا هَرِمًا، ولا تقطَعَنَّ شجَرًا مُثمِرًا، ولا تُخَرِّبَنَّ عامرًا، ولا تَعْقِرَنَّ شاةً ولا بعيرًا إلَّا لِمَأْكَلةٍ، ولا تُغْرِقَنَّ نخلًا، ولا تُحَرِّقَنَّهُ، ولا تَغْلُلْ، ولا تَجْبُنْ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات: لكنه منقطع
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2696
التخريج : أخرجه مالك (1627)، والبيهقي (18199)، والبغوي في ((شرح السنة)) (2696) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 635 ت الأعظمي)
: 1627 - مالك ، عن يحيى بن سعيد ؛ أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشأم. ‌فخرج ‌يمشي ‌مع ‌يزيد ‌بن ‌أبي ‌سفيان. وكان أمير ربع من تلك الأرباع. فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر: إما أن تركب، وإما أن أنزل. فقال أبو بكر: ما أنت بنازل، وما أنا براكب. إني احتسبت خطاي هذه في سبيل الله. ثم قال له: إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله. فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له. وستجد قوما فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف. وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما. ولا تقطعن شجرا مثمرا. ولا تخربن عامرا. ولا تعقرن شاة، ولا بعيرا، إلا لمأكلة. ولا تحرقن نخلا، ولا تغرقنه. ولا تغلل. ولا تجبن.

السنن الكبير للبيهقي (18/ 297 ت التركي)
: 18199 - أخبرنا أبو أحمد المهرجانى، أخبرنا أبو بكر ابن جعفر المزكى، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن يحيى ابن سعيد، أن أبا بكر الصديق صلى الله عليه وسلم بعث جيوشا إلى الشام، ‌فخرج ‌يمشى ‌مع ‌يزيد ‌بن ‌أبى ‌سفيان، وكان أمير ربع من تلك الأرباع، فزعموا أن يزيد قال لأبى بكر الصديق رضي الله عنه: إما أن تركب وإما أن أنزل. فقال له أبو بكر رضي الله عنه: ما أنت بنازل ولا أنا براكب، إنى أحتسب خطاى هذه في سبيل الله. ثم قال: إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله، فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له، وستجد قوما فحصوا عن أوساط رءوسهم من الشعر فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف، وإنى موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة، ولا تحرقن نحلا ولا تغرقنه، ولا تغلل، ولا تجبن.

[شرح السنة للبغوي] (11/ 48)
: 2696 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي، أنا زاهر بن أحمد، أنا أبو إسحاق الهاشمي، أنا أبو مصعب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أن أبا بكر الصديق، رضي الله عنه، بعث جيشا إلى الشام، ‌فخرج ‌يمشي ‌مع ‌يزيد ‌بن ‌أبي ‌سفيان، وكان أمير ربع من تلك الأرباع، فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر: إما أن تركب، وإما أن أنزل، فقال أبو بكر: " ما أنت بنازل، ولا أنا براكب، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله، ثم قال: ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم، فدعهم، وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم، وستجد قوما فحصوا عن أواسط رءوسهم من الشعر، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف، وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة، ولا بعيرا إلا لمأكلة، ولا تغرقن نخلا، ولا تحرقنه، ولا تغلل، ولا تجبن "