الموسوعة الحديثية


- أنَّه قَبَّلَه بَينَ عَينَيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. يَعني: تَقبيلَ أبي بَكرٍ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعدَ مَوتِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 14/26
التخريج : أخرجه البخاري (3667)، والبيهقي (16614)، وابو نعيم الحداد في ((جامع الصحيحين)) (4051) جميعهم بلفظه مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (معتمد)
(5/ 6) 3667 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مات وأبو بكر بالسنح، - قال: إسماعيل يعني بالعالية - فقام عمر يقول: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وقال عمر: والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك، وليبعثنه الله، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم، فجاء أبو بكر " فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله، قال: بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا، ثم خرج فقال: أيها الحالف على رسلك، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر،

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(16/ 509) 16614- أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري ابن الحمامي، رحمه الله ببغداد، أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: قرئ على محمد بن الهيثم، وأنا أسمع، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر رضي الله عنه بالسنح، فقام عمر رضي الله عنه فقال: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر رضي الله عنه: والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك، وليبعثنه الله عز وجل فيقطعن أيدي رجال وأرجلهم، فجاء أبو بكر رضي الله عنه فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله وقال: بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله عز وجل الموتتين أبدا، ثم خرج فقال: أيها الحالف على رسلك، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر رضي الله عنهما، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله عز وجل فإن الله حي لا يموت، وقال: {إنك ميت وإنهم ميتون}، وقال: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه} الآية كلها، فنشج الناس يبكون، واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة فقالوا: منا أمير ومنكم أمير، فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم. فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر رضي الله عنه، فكان عمر رضي الله عنه يقول: والله ما أردت بذاك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر رضي الله عنه، فتكلم وأبلغ فقال في كلامه: نحن الأمراء، وأنتم الوزراء، قال الحباب بن المنذر: لا والله لا نفعل أبدا، منا أمير ومنكم أمير، فقال أبو بكر رضي الله عنه: لا، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء، هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا، فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنهما، فقال عمر: بل نبايعك، أنت خيرنا وسيدنا وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس، فقال قائل: قتلتم سعد بن عبادة، فقال عمر: قتله الله.

جامع الصحيحين لأبي نعيم الحداد (معتمد)
(5/ 129) 4051 - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: ثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: ثنا سليمان بن بلال، عن هشام، قال: أخبرني أبي عروة: عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح -يعني بالعالية-، فقام عمر بن الخطاب، فقال: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم -قال عمر: والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك-، وليبعثنه الله، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم، فجاء أبو بكر، فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبله، وقال: بأبي أنت وأمي! طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده! لا يذيقك الله الموتتين أبدا، ثم خرج، فقال: أيها الحالف! على رسلك، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وقال: {إنك ميت وإنهم ميتون}، وقال: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}، قال: فنشج الناس يبكون، الحديث.