الموسوعة الحديثية


- مرّ عامر بن ربيعةَ على سهل بن حنيفٍ وهو يغتسلُ فقال لم ارَ كاليوم ولا جلدٍ محيّاةٍ فما لبثَ أن لبطَ بهِ فأُتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهُ أدركْ سهلا صريعًا فقال من يتّهمونَ بهِ ؟ قالوا : عامرُ بن ربيعة. فقال : علامَ يقتلُ أحدكم أخاهُ ؟ إذا رأى ما يعجبهُ فليدعُ بالبركةِ. وأمره أن يتوضأَ ويغسلُ وجههُ ويديهِ ومرفقيهِ وركبتيهِ، وداخلةَ إزارهِ، ويصب الماءَ عليهِ. قال الزهريّ : ويكفأ الإناءَ من خلفهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 9/68
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7617)، وابن ماجه (3509)، وأحمد (15980) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند رؤية ما يعجبه رقائق وزهد - الحسد طب - العين حق وضوء - الوضوء من العين طب - الاستغسال من العين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 381)
7617- أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد والحارث بن مسكين قراءة عليه قال واللفظ له عن سفيان عن الزهري عن أبي أمامة قال مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل فقال لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به فأتي النبي صلى الله عليه و سلم فقيل له أدرك سهلا فقال من تتهمون قالوا عامر بن ربيعة قال على ما يقتل أحدكم أخاه إذا رأى ما يعجبه فليدع بالبركة ثم أمره أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين والركبتين وداخلة إزاره فأمره أن يصب عليه

[سنن ابن ماجه] (2/ 1160)
3509- حدثنا هشام بن عمار. حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل. فقال لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة. فما لبث أن لبط به. فأتي به النبي صلى الله عليه و سلم. فقيل له أدرك سهلا صريعا. قال: ( من تتهمون به؟ ) قالوا عامر بن ربيعة. قال ( علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ) ثم دعا بماء. فأمر عامرا أن يتوضأ. فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين. وركبتيه وداخله إزاره. وأمره أن يصب عليه. قال سفيان قال معمر عن الزهري وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه

[مسند أحمد] (25/ 355)
15980- حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا أبو أويس، حدثنا الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض، حسن الجسم، والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة فلبط بسهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله، هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه، وما يفيق، قال: (( هل تتهمون فيه من أحد؟)) قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه وقال: (( علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت؟)) ثم قال له: (( اغتسل له)) فغسل وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه، وظهره من خلفه، يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس