الموسوعة الحديثية


- بمِثلِه، قال: وكان يُعلِّمُنا كلِماتٍ، ولم يكُنْ يُعلِّمُناهنَّ كما يُعلِّمُنا التشهُّدَ: اللَّهمَّ ألِّفْ بينَ قلوبِنا، وأَصلِحْ ذاتَ بينِنا، واهدِنا سُبُلَ السلامِ، ونَجِّنا مِن الظُّلماتِ إلى النورِ، وجنِّبْنا الفواحشَ ما ظهَرَ منها وما بطَنَ، وبارِكْ لنا في أسماعِنا، وأبصارِنا، وقلوبِنا، وأزواجِنا، وذرِّيَّاتِنا، وتُبْ علينا، إنَّك أنت التوَّابُ الرَّحيمُ، واجعَلْنا شاكِرينَ لنعمتِك، مُثْنينَ بها قابِليها، وأَتِمَّها علينا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوفا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 969م
التخريج : أخرجه ابن حبان (996)، والطبراني (10/236) (10426)، والحاكم (977) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء توبة - الحض على التوبة صلح - فضل الصلح بين المسلمين

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (3/ 277)
996 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف بخبر غريب، قال: حدثنا عبد الله بن سعد بن إبراهيم، قال: حدثنا عمي يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا شريك، عن جامع بن شداد، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد في الصلاة، كما يعلمنا السورة من القرآن، ويعلمنا ما لم يكن يعلمنا كما يعلمنا التشهد : اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهم احفظنا في أسماعنا وأبصارنا وأزواجنا، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها عليك، قابلين بها، فأتممها علينا .

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (10/ 236)
10426- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا علي بن حكيم الأودي ، حدثنا شريك ، عن جامع بن أبي راشد ، عن أبي وائل ، عن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا هذا الكلام : اللهم أصلح ذات بيننا ، وألف بين قلوبنا ، واهدنا سبل السلام ، ونجنا من الظلمات إلى النور ، وجنبنا الفواحش ما ظهر لنا وما بطن ، اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا ، وتب علينا ؛ إنك أنت التواب الرحيم ، واجعلنا شاكرين لنعمتك ، مثنين بها قائليها ، وأتمها علينا.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 397)
: ‌977 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق، ثنا تميم بن المنتصر، ثنا إسحاق بن يوسف، ثنا شريك، ثنا جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا لا ندري ما نقول إذا جلسنا في الصلاة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علم جوامع الكلم، وخواتمه، قال: فذكر التشهد وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات، كما يعلمنا التشهد: اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها، وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك، مثنين بها عليك، قابلين لها وأتمها علينا . هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شاهد من حديث ابن جريج، عن جامع .