الموسوعة الحديثية


- كَتَبَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ إلى عَديِّ بنِ أرطاةَ: أمَّا بعدُ؛ فَسَلِ الحَسَنَ: ما مَنَعَ مَن قَبلَنا منَ الأئِمَّةِ أنْ يَحولوا بينَ المَجوسِ وبينَ ما يَجمَعونَ منَ النِّساءِ اللاتي لا يَجمَعُهُنَّ أحدٌ غيرُهم؟ فسَأَلَه فأخبَرَه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبِلَ من مَجوسِ البَحريْنِ الجِزيةَ ، وأقرَّهم على مَجوسيَّتِهم، وعامِلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على البَحريْنِ يومَئذٍ العلاءُ بنُ الحَضْرميِّ وفَعَلَه بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبو بَكرٍ، وعُمَرُ، وعثمانُ رضِيَ اللهُ عنهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : الحسن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2032
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2032)، والبيهقي (17207) مطولا، كلاهما بلفظه، وابن زنجويه (137) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة جزية - الجزية من المجوس جزية - أخذ الجزية جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 267)
: 2032 - كما قد حدثنا بكار بن قتيبة قال: حدثنا عبد الله بن حمران قال: حدثنا عوف قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة: أما بعد ، فسل الحسن: ما منع قبلنا من الأئمة أن ‌يحولوا ‌بين ‌المجوس ‌وبين ‌ما ‌يجمعون ‌من ‌النساء اللاتي لا يجمعهن أحد غيرهم؟ فسأله ، فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل من مجوس البحرين الجزية وأقرهم على مجوسيتهم ، وعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على البحرين يومئذ العلاء بن الحضرمي وفعله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان رضي الله عنهم .

السنن الكبير للبيهقي (17/ 273 ت التركي)
: 17207 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا إسحاق الأزرق، عن عوف الأعرابي قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة: أما بعد، فسل الحسن بن أبي الحسن: ما منع من قبلنا من الأئمة أن ‌يحولوا ‌بين ‌المجوس ‌وبين ‌ما ‌يجمعون ‌من ‌النساء اللاتي لا يجمعهن أحد من أهل الملل غيرهم؟ قال: فسأل عدي الحسن، فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبل من مجوس أهل البحرين الجزية وأقرهم على مجوسيتهم، وعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على البحرين العلاء بن الحضرمي، وأقرهم أبو بكر رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقرهم عمر بعد أبي بكر رضي الله عنه، وأقرهم عثمان رضي الله عنه.

الأموال لابن زنجويه (1/ 147)
: 137 - أنا حميد أنا النضر بن شميل، أخبرنا عوف، قال: كتب عمر بن عبد العزيز، إلى عدي، أن سل، الحسن: ما منع من قبلنا من الأئمة أن ‌يحولوا ‌بين ‌المجوس ‌وبين ‌ما ‌يجمعون ‌من ‌النساء اللاتي لا يجمعهن أحد من أهل الملل غيرهم؟ ثم اكتب إلي بما يقول الحسن، فسأله فقال الحسن: أقر مجوس البحرين على ذلك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ منهم الجزية، وكانوا على عهد أبي بكر وعمر ، وعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ العلاء بن الحضرمي .